أكد وزير الصناعة والتجارة الخارجية المهندس حاتم صالح أهمية توسيع مجالات التعاون الاقتصادى المشترك بين مصر وكل من إسبانيا والتشيك، كى ترقى لمستوى العلاقات السياسية المتميزة والتاريخية المشتركة ، مشيرا إلى ضرورة زيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين مصر وبلديهما خلال المرحلة المقبلة. جاء ذلك خلال جلستي المباحثات الثنائية التى عقدها الوزير مع كل من بافيل كافكا السفير التشيكى بالقاهرة وفيدل سينداجورتا سفير إسبانيا بالقاهرة . وقال صالح إن لقاءاته المستمرة مع سفراء الدول الاجنبية بالقاهرة تستهدف فى المقام الاول تنشيط العلاقات التجارية والاقتصادية والثنائية مع هذه الدول الى جانب ارسال رسائل طمأنة الى جميع المستثمرين الاجانب بأن مصر تسير على الطريق الصحيح وأن الوضع الاقتصادى والامنى فى مصر يسير نحو الافضل . وأشار إلى حرص الحكومة على جذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية الى السوق المصرى والاستفادة من شبكة الاتفاقيات التجارية الدولية الواسعة الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية والسوق المصرى الضخم وأسعار الطاقة والعمالة التنافسية وموقع مصر المحورى فى منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا. وأوضح وزير الصناعة أن الوزارة بصدد تنفيذ مبادرة تستهدف جذب المصانع الاوروبية المهاجرة للاستثمار فى مصر مشيرا الى امكانية استفادة الشركات الاسبانية والتشيكية من حزم الحوافز التى تقدمها الحكومة المصرية فى هذا الصدد. وأكد المهندس حاتم صالح خلال لقائه بسفير التشيك بالقاهرة ، أن الفترة القادمة سوف تشهد استكمال تشكيل مجلس الاعمال المصرى التشيكى ، لافتا إلى أنه عقب الانتهاء من تشكيل المجلس سيتم عقد منتدى للاعمال بين البلدين يضم العديد من رجال الاعمال فى كلا البلدين ويستهدف استكشاف الفرص الاستثمارية فى مصر وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادى والاستثمارى بين مصر وجمهورية التشيك خلال الفترة المقبلة. وشدد صالح على ضرورة زيادة معدل التبادل التجارى بين البلدين والذى بلغ 247 مليون دولار فقط خلال عام 2011 ، مشيرا إلى أنه لا يرقى لمستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين . وأضاف أن هناك فرصا كبيرة للتعاون المشترك بين البلدين خاصة فى مجالات الطاقة وصناعة السيارات وصناعة المنسوجات وصناعة البتروكيماويات والاسمدة وتصنيع المعدات