بدأ المؤتمر السنوي لمراكز الدراسات السياسية والاستراتيجية في العالم العربي الذي يقام في الدوحة تحت عنوان “تحولات جيوستراتيجية في سياق الثورات العربية”. وبحسب قناة روسيا اليوم دعا عزمي بشارة رئيس المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات إلى جعل المؤتمر تقليدا سنويا، مشيرا الى انه قد تحول الى شكل من أشكال التنسيق بين النخب العربية ما فوق الأحزاب والصراعات الفئوية. ويشارك في المؤتمر أكثر من 200 باحث وأكاديمي يمثلون عشرات مراكز الأبحاث في العالم العربي. ويناقش المؤتمر قضايا كثيرة من بينها البيئة الجيوسياسية في العالم العربي عشية الثورات العربية، ومصالح وأهداف الاتحاد الأوروبي في النظام العربي، وموضوع النظام العربي كنظام مخترق، وملف القوى الدولية والتغيرات الجيوسياسية، وموضوع المصالح والأهداف الهندية الباكستانية. كما يبحث المؤتمر موضوع إسرائيل والتغيرات الجيوسياسية في العالم لعربي، وملف المصالح الأمريكية في الربيع العربي. وتركزت مناقشات الجلسة الأولى على ضرورة تخليص مراكز الأبحاث العربية من سطوة الأنظمة الحاكمة لتكون عونا ومرشدا لصناع القرار وليست في خدمة سياساتها الضيقة. كما يناقش المؤتمرون في جلسة يوم الأحد موضوع “روسيا والتغيرات الجيوسياسية في الوطن العربي”.