اقتحم مجهولون محطة مترو انور السادات فى الخامسة والنصف من صباح امس وحاولوا ايقاف حركة القطارات بالوقوف على القضبان لاجبار المترو فى الدخول فى العصيان المدنى الذى دعت له بعض الحركات الثورية اعتراضا على الاعلان الدستورى الاخير , مما اسفر عن وقوع اشتباكات بين المقتحمين والعاملين بالمترو. الامر الذى دفع اداره شركة المترو بالتعاون مع شرطة النقل والمواصلات الى اغلاق ابواب محطة مترو السادات ومنع حركة الدخول والخروج منها , حتى تم القبض على المقتحمين الذين بلغ عددهم نحو60 فردا ادعو انهم من شباب الحركات الثورية . وقال محمد حسن مدير ادارة النقل بشركة مترو الانفاق فى تصريح خاص لوكالة ONA ان الشركة اتخذت كافة الاجراءات الاحترازية بالتنسيق مع شرطة النقل والمواصلات للتعامل مع هذه الخطوة التى كانت متوقعة , بعد المحاولة الفاشلة التى تمت صباح الاحد الماضى. وأوضح أنه رغم حالة التجمهر التى شهدتها القضبان من المعتصمين الا أن سائق القطار لم يتوقف وانما خفض سرعته فقط ,مما استفز المتجمهرين ودفعهم لقذف القطار بالحجارة مما اسفر عنه تكسر زجاج 4 ابواب و4 شبابيك القطار. كما اضاف حسن ان خطوة غلق المحطة لم تستغرق الكثير من الوقت وكانت لمنع خروج هؤلاء المقتحمين ولمنع الموالين لهم من الدخول الى المحطة حتى تم احكام السيطرة عليهم . كما اكد مدير ادارة النقل بالمترو انه تم القبض على بعضهم وتسليمهم لشرطة النقل للتعامل معهم . الامر الذى hكده رئيس مجلس اداره شركة المترو المهندس عبدالله فوزى مؤكدا على ان المترو ليس طرفا فى اللعبة السياسية ولا يجب التعرض له بأى حال من الاحوال , مطالبا الجماهير العريضة التى تستخدم المترو بالتعاون مع العاملين فى المترو لحمايته من اى هجمات تخريبية من شأنها الاضرار بالصالح العام.