حذر المشاركون في ندوة نظمتها نقابة المحامين بالقليوبية حول الدستور الجديد من نسخ الدستور ” غير الشرعية والمزيفة التي يحاول البعض ترويجها لإثارة الفتنة. وقال الدكتور احمد دياب عضو الجمعية التأسيسية للدستورمشيرا الي ان هناك محاولات مستميته لحل التأسيسة والداعون الي ذلك يريدون ان يعيدوا البلاد الي المربع صفر من خلال محاربة الدستور بالافتراء عليه بانه تم سلقه وانه يعبر عن فصيل سياسي بعينه وكلها افتراءات وكذب . واشار دياب ان الشريعة الاسلامية هي روح ولحم ودم الدستور الجديد الذي وضع عدد كبير من المواد لم يشهدها دستور من قبل وفي مقدمتها وضع مواد تجرم الوساطة والمحسوبية ومحاربة الفساد وتقليص صلاحيات رئيس الجمهورية ومواد تحمي الكرامة الانسانية. وتعجب خلال الندوة التي عقدت بنادي المحامين ببنها من انسحاب عدد من اعضاء الجمعية دون ابداء اي اسباب وهذا يؤكد ان الخلاف خلاف سياسي بحت وليس له علاقة بالدستور. ورجح دياب ان سبب الخلاف كان فى المادة 11 بسبب كلمة ” مجتمع “خوفا من ظهور جماعات مثل جماعات الامر بالمعروف والنهى عن المنكر وهذا موقف سياسى من الدرجة الاولى وليس موقف من الدستور .واضاف ان هذا الدستورهو اول دستور يوضع من خلال لجنه منتخبة ,واول دستور فى تاريخ مصر يكتب بعين الشعب وبأيدى الشعب وقال دياب ان المحاور الخمس فى الدستور تؤكد على تاكيد الهوية فى ظل الشريعة الاسلامية و صيانه وحماية الكرامة الانسانية لكل انسان وليس لكل مواطن و العدالة الاجتماعية بالاضافة الى وجود اكثر من 15 مادة للتنديد بالعدالة الاجتماعية والمحافظة على حقوق العاملين ولا تمييز مطلقا بين احد واخر امام القانون ومحاربة الفسادة فهناك اكثر من 30 مادة لمحاربة الفسادة ، و تشكيل لجنه فى الدستور لمحاسبة الرئيس اوالبرلمان. فيما اكدت الدكتورة هدى غنية ان سبب انسحاب القوى السياسية جاء بسبب الخلاف على المادتين 4 و219 الخاصة بشرح مبادئ الشريعةوالمادتين و37 و38 وهى سبب انسحاب الكنيسة والقوى الليبرالية واضافت ان اهم مايميز الدستور الجديد ان السيادة للقانون والشعب وحدة وهو وحدة لممارسة السلطات و تعدد الاحزاب والتوازن بين السلطات وعدم قيام اى حزب لعدة اساس دينى او حزبى وبالتالى مضمون فى الفترة القادمة مدنية الدولة بالاضافة الى حرية الراى والتعبير وحرية الابداع وحماية ابداعهم وابتكاراتهم كحق تكفلة الدولة وحرية الحصول على المعلومات والاحصاءات . واكد الدستور على استقلال الجامعات والاحزاب السياسية , حرية الصحافة والاعلام حرية مكفولة ولاول مرة يوضع الضمانات الكاملة لاستقرار الصحافة ، حق الاجتماعات الخاصة بعدم التصنت للامن عليها . و طالبت د .هدية غنية جموع الشعب بالاطلاع الجيد علي الدستور وقراءتة قراءة متفحصة لمعرفة كيف يحقق امال المصريين واهمها الحياة الامنة والكرامة واستحداث مواد هدفها حماية الفئات المهمشة وفي مقدمتها رعاية المرأة المعيلة والمرأة المطلقة والمعاقين واطفال الشوارع ومن فقدوا اسرهم فضلا عن حرية تداول المعلومات مؤكدة ان الشعب اذا قرأ هذا الدستور سينحاز اليه بلا شك.