أعلن التيار الليبرالي المصري مشاركته فى مليونية الغد الثلاثاء ، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسي ، حيث أشار البيان الصادر من التيار الليبرالى الى أن الاعلان الدستورى جاء معبرا عن رؤية مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان الساعي نحو السيطرة الكاملة علي كافة مؤسسات الدولة . وأشار التيار الليبرالي أيضا الى أن الإعلان الدستوري قد جعل من الرئيس فرعون جديد وبات يحكم بنظرية الحق الإلهي بعدما أصبحت إعلاناته الدستورية والقوانين الصادرة عنه منذ توليه السلطة نهائية ونافذة بذاتها وغير قابلة للطعن أمام أي جهة ، وأن يتم انقضاء جميع الدعاوي المتعلقة بها المنظورة امام أي جهة قضائية ، والرئيس بهذا الإعلان يسقط مبدأ الفصل بين السلطات الذي يعد ركن من أركان دولة القانون بعدما أسقط السلطة القضائية وباتت غير مختصة بالنظر في قراراته وقيامه بعزل النائب العام والذي يعد منصبه محصن من العزل ،بالاضافة إلي سيطرته علي السلطتين التنفيذية والتشريعية . أكد التيار الليبرالي على أن المغزي من وراء قيام الرئيس بتحصين مجلس الشوري والجمعية التأسيسية من البطلان هو أن جماعة الإخوان قد قررت التخندق مع قوي التيار الطائفي والرجعي في مواجهة قوي الثورة ، كما أكد على أن الإعلان الدستوري هو بمثابة الانقلاب علي الثورة مما يجعل شرعية الرئيس في مهب الريح كما أنه فتح الباب علي مصراعيه للدخول في دوامات من الصراع والعنف والدم . قال رشاد عبد العال – منسق التيار الليبرالي المصري – أنه للآسف فإن الرئيس وجماعته لايدركا حجم التداعيات الخطيرة والكارثية جراء إعلانهم الدستوري وما من سبيل أمامنا سوي العودة لمربع ماقبل 25 يناير والاستمرار في طريق النضال السلمي في مواجهة حكم استبدادي جديد يتخذ من الدين شعارا وستارا . وأعرب عن تضامن التيار الليبرالى الكامل مع رموز النضال السلمي والثوار السلميين بكل محافظات مصر الذين بدأت تلاحقهم البلاغات الكيدية من قبل جماعة الإخوان سواء بتهم التحريض علي قلب نظام الحكم أو التحريض علي حرق مقارات الإخوان. كما أدان التيار الليبرالي الاعتداءات الوحشية التي تعرض لها أبو العز الحريري وحمدي الفخراني علي أيدي جماعة الإخوان والذي يشير إلي أن الجماعة تسلك سلوك الميلشيات الغير خاضعة للقانون .