ناشد تحالف ثوار مصر الدكتور مرسي رئيس الجمهورية المنتخب التراجع عن الجزء الأكبر من الإعلان الدستوري و ألا يترك المجال مفتوحا للفاسدين ورموز الفلول للنيل من ثورتنا بحجة انحراف الرئيس عن المسار السليم ويرجو التحالف الرئيس عدم إضاعة الوقت، حيث أن مصر على صفيح ساخن و التوتر يسود غالبية أركان البلاد و المواجهات بين أبناء الشعب المصري في كل مكان نتيجة زيادة الانقسامات في الشارع المصري . وأعلن التحالف رفضه مشاركة الفلول والفاسدين في الموقف من الإعلان الدستوري والذي يرفض التحالف جزءا منه وهو الخاص بتحصين تأسيسية الدستور ومجلس الشورى وقرارات الرئيس بينما يؤيد التحالف بكل قوة قرار الإطاحة بالنائب العام . وطالب عامر الوكيل المنسق العام والمتحدث باسم التحالف القوى و الأحزاب الثورية عدم التعاون مع رموز نظام مبارك الفاسد لأن طريق الثورة مختلف تماما عن طريق هؤلاء الذين يعملون فقط على إعادة نظام الفساد والقهر والقمع . وطالب “الوكيل” من جماعة الإخوان المسلمين وكل التيارات الإسلامية بعدم الاغترار بتنظيمهم أو أعدادهم فالشعب المصري أكبر من الجميع والثورة التي حماها الله لن ترحم فصيل يستبد أو يفرض رأيه بالقوة على الجميع باسم السلطة . وناشد “الوكيل” قيادات الإخوان عدم الدعوة لمليونيات قادمة لكي لا يزداد الانقسام والتوتر بين أبناء الشعب المصري لاسيما فصائل الثورة فمهما حدث ما زلنا جميعا شركاء في الثورة التي أطاحت برأس الفساد في مصر ولا بد من العودة للتوافق للإطاحة بكل ذيول الفساد . وحذر الوكيل الرئيس و الإخوان من التمادي والاستمرار في الانفصال عن باقي التيارات الثورية والتعاون مع وزارة داخلية مبارك والإصرار على الاستعانه برجال مبارك في العديد من مؤسسات الدولة والوزارات حتى بعد أن أوشكنا على انتهاء العام الثاني للثورة . ورفض محمد ممدوح عضو المكتب التنفيذي للتحالف رفض قانون حماية الثورة الذي يقمع الثورة ويضيع حق الشهداء لأنه يحتوي على بنود ضد التظاهر والاعتصام والاعتراض على قرارات الرئيس وهو ما يتنافى مع الحرية التي نادت بها الثورة كما لا يحتوي القانون أي آلية جديدة لإعادة محاكمة قتلة الثوار وسارقي أموال الشعب المصري . و يعلن التحالف موقفه من الاعتصام الثلاثاء القادم خلال مشاركته في المليونية القادمة بعد نفاذ الجهود التي يقوم بها لحل الازمة مع كل الاطراف .