كتبت سارة رمضان ونور ذو الفقار: عقدت مجموعة من الأحزاب والحركات السياسية مؤتمر صحفي صباح اليوم بدار الشروق، للإعلان عن القوي المشاركة في مليونية الجمعة القادمة تحت شعار “يسقط حكم العسكر وفلولة” و “لا دستور تحت حكم العسكر”. حيث وقع أكثر من 34 حزبا وحركة سياسية علي بيان صحفي أبرزهم ائتلاف شباب الثورة, شباب 6 ابريل الجبة الديمقراطية, الإشتراكيون الثوريون، الجمعية الوطنية للتغيير، دعوا فيه جموع الشعب المصري للنزول لكافة الميادين للتظاهر يوم الجمعة القادمة 20 فبراير، وفاءا لدماء الشهداء والمطالبة بعدد من المطالب حددوها فى إصدار قانون انشاء محاكم ثورية للقصاص من قتلة الشهداء ومحاسبة أركان النظام السابق وعدم الإكتفاء بعزلهم سياسيا, وإلغاء حالة الطوارئ بشكل كامل وفورا واعادة محاكمة المحاكمين عسكريا أمام القضاء المدني. وشددوا علي ضرورة إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري وإسناد الإشراف علي الإنتخابات لهيئة قضائية مستقلة, وإلغاء المادة التي تتيح للمجلس العسكري حق الإعتراض علي القوانين الصادرة من مجلس الشعب. وأكدوا في بيان مشترك رفضهم التام للدعوات التي طرحت مؤخرا لإطالة الجدول الزمني لتسليم السلطة علي أن يتم انتخاب رئيس مؤقت يكتب تحت إدارته دستور دون أي تدخل من المجلس العسكري. وقال البيان إن الطريق الثوري هو السبيل الوحيد لتحقيق دولة العدل والحرية والعدالة الإجتماع وأن النظام السابق ما زال يحكم والمجلس العسكري العسكري لا ينفصل عن حكم مبارك، واتهم البيان العسكري بقيادة الثورة المضادة بسعيه الدائم لشق الصف الوطني، مستندا للإستفتاء علي التعديلات الدستورية والإعلان الدستوري بالإضافة إلي انتخابات مجلسي الشعب والشوري التي وصفها البيان بأنها انتجت مجلسا عاجزا. وأكدوا في بيانهم أن جماعة الإخوان المسلمين تتحمل جزءا من مسؤلية تفكيك الزخم الثوري والعودة بالحراك الثوري إلي الخلف، مُضيفا أن المعركة ليست التحالف مع العسكر ضد الإخوان ولا التحالف مع الإخوان ضد العسكر، إنما معركة استكمال الثورة ضد ما وصفهم البيان بأعداء الشعب. وقال أحمد إمام، عضو الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، إن الدعوة لهذه المليونية استمرار لدعوات اسقاط حكم العسكر وسيتم الدعوي لمليونيات أخري إذا لم يتم الإستجابة للمطالب. وأكد إمام أن الميدان ليس حكرا علي أحد وأن أنصار أبو اسماعيل من الفصيل الثوري الموجود في ميدان التحرير وأن الأزمة بالكامل افتعلتها اللجنة العليا للإنتخابات ونوه إلي عزم مجموعة من القوى السياسية التنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا أنهم في هذه اللحظة يتفقون مع الإخوان علي اسقاط حكم العسكر وعليهم اثبات جديتهم في هذا المطلب.