قال سيد عبدالحالق المتحدث الإعلامى للتيار الشعبى المصرى بالإسكندرية إنهم يرفضون أسلوب العنف المفرط فى اقتحام وإشعال مقرات حزب الحرية والعدالة، لإنه أسلوب يخلط مابين النضال الثورى الحر والبلطجة، مضيفاً ، لن نقابل ديكتاتورية الجماعة بحرب أهلية قد نخسر فيها العديد من مبادئنا الثورية. وأضاف إنهم يريدون اغتيال الثورة، وتمهيد الطريق للعودة إلى الوراء، فبعد أن قتلوا الأطفال بإهمالهم خرج الرئيس لينصب نفسه إلهاً منزهاً عن أى سلطات، وخلق لنفسه امبراطورية ديكتاتورية بقراراته التى أضاعت هيبة دولة القانون، وأهدرت حقوق الثورة. وشدد عبدالخالق أن المزايدين على وطنية حمدين صباحى والدكتور محمد البرادعى مغيبين، ولا ينظرون إلا بعين مصالح الجماعة، مضيفاً، كان لابد من الانتفاض بعد أن أحاط مرسى التأسيسية المشكوك فى دستوريتها بسور من القرارات، استعداداً للحكم ببطلانها والذى ينتظره الشعب المصرى خلال أيام قليلة مقبلة، ما يعتبر التفاف على القضاء وأحكامه، ليكرر نفس نهج المخلوع مبارك وهذا ما نرفضه. وطالب عبد الخالق بإطلاق صراح المتظاهرين المعتقلين فى أحداث الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين بمنطقة سموحة والذين احتشدوا أمام مقر مكتب الإدارة لجماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى إنه تم القبض على الناشط أحمد فاروق عضو التيار الشعبى المصرى خلال الاحتجاجات. وناشد عبد الخالق المتظاهرين وقوات الأمن التزام ضبط النفس للخروج من النزاعات والخلافات بين الطرفين، والاهتمام والنظر لمستقبل مصر الذى بات مهدداً بالدمار الإخوانى، “فلابد أن يقف الشعب المصرى بشرطته وجيشه وشعبه صفاً واحداً لحماية ثورة أحيت كرامتهم جميعاً، ومنع الالتفاف عليها أو التلاعب بمستقبل البلاد”.