اهتمت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم الأربعاء برصد تداعيات أحدث المستجدات الطارئة على المشهد السوري، وعلى رأسها قرار الحكومة البريطانية بالاعتراف رسميا بالائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية من جهة، وتوصل الثوار والأكراد في شمال سوريا إلى هدنة عقب معاركة طاحنة أودت بحياة نحو 18 قتيلا. فمن جهتها .. اعتبرت صحيفة ” وول ستريت جورنال ” أن اعتراف الحكومة البريطانية بالائتلاف المعارض الجديد بصفته ممثل الشعب لسوريا زاد من زخم الدعم الدولي للائتلاف الجديد وسط آمال غربية بنجاحه في الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد. وقالت الصحيفة – في تعليق لها على هذا الشأن أوردته على موقعها الألكتروني- “إنه على الرغم من تعهد المملكة المتحدة بزيادة دعمها للمعارضة السورية من خلال امدادها بوسائل الاتصال الحديثة وإرسال فريق متخصص إلى المنطقة للتنسيق معه وتقديم المساعدات الطبية الانسانية ، إلا أن لندن لم تصل لمرحلة ما أعلنته فرنسا صراحة ضرورة رفع الحظر الأوروبي المفروض على صادرات الأسلحة إلى سوريا”. وتعليقا على هذا الشأن ..نقلت ” وول ستريت جورنال ” عن أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية الأمريكية تأكيداته على أن واشنطن اعتبرت الائتلاف بمثابة “ممثل شرعي لطموحات الشعب السوري” لكنها لم تقترب بعد من اعتباره “تشكيلا ما يمثل حكومة في المنفى”.