وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان، مقتل 125 سوريا، أمس الإثنين، في مختلف محافظات البلاد، سقط معظمهم في دمشق وريفها، وحلب، من بينهم 7 سيدات، و 5 اطفال، و 4 ناشطين، قضوا تحت التعذيب . وحسب تقرير الشبكة اليومي، فقد سقط في دمشق وريفها 52 مواطنا، وقتل 24 في حلب، و12 في كل من إدلب واللاذقية، فيما قتل 6 في القنيطرة، و5 في درعا والرقة، و4 في الحسكة، و3 في حماة ، وسقط قتيل واحد في كل من حمص ودير الزور. وأعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، أن الاشتباكات شملت 137 نقطة، في مختلف أنحاء البلاد، فيما واصلت قوات النظام، قصف مناطق المعارضة بالبراميل المتفجرة. وأفاد ناشطون بحسب وكالة الاناضول ، أن اشتباكات عنيفة وقعت في ريف اللاذقية، في جبل التركمان، “منطقة باير بوجاق”، في عدد من النقاط، حيث يسعى مقاتلو المعارضة، إلى فرض سيطرتهم على المناطق الحدودية مع تركيا، وصولا إلى بلدة كسب، ومعبرها الحدودي مع تركيا. واعلن الناشطون عبر صفحات الثورة، أن عددا من مقاتلي الجيش السوري الحر، قد قتلوا في الاشتباكات، فيما سمعت في مدينة اللاذقية على مدار اليوم، أصوات سيارات الاسعاف، حيث أكد الشهود أنها تعود لقتلى وجرحى قوات النظام، في اشتباكات ريف اللاذقية. واعتبر الناشطون، أن هذه المعارك فاصلة في ريف اللاذقية، لما لها أهمية في الاقتراب أكثر من المدينة، التي تعتبر أحد أهم معاقل النظام، لوجود مؤيدين له فيها، وتصاعد الاحتمالات بالاحتماء بها، اذا ما ساءت الأمور أكثر في دمشق.