أعلنت قوى وحركات وأحزاب سياسية شعبية عن خطتها في تسيير قافلة سياسية إلى غزة اليوم كنوع من الدعم للشعب الفلسطيني إزاء العدوان الإسرائيلي ، مشيرة إلى إنطلاق 7 أتوبيسات تقل ما يزيد عن 350 عضو من المشاركين للذهاب إلى غزة ، حيث يبدأ خط السير من أمام نقابة الصحفيين في تمام السابعة صباحا مرورا بالإسماعيلية ورفح وصولا للمعبر وحتى رفح الفلسطينية . وقال أحمد إمام عضو حزب مصر القوية “تحت التأسيس” والذي تلى بيان القوى المشاركة خلال المؤتمر الذي عقد اليوم بمقر نقابة الصحفيين للإعلان عن الترتيبات النهائية لتسيير القافلة أنهم يرفضون الرد الرسمي العربي بصفة عامة والمصري بصفة خاصة، حيث أن ما قام به النظام المصري من إجراءات لا يلبي الحد الأدنى من مطالبنا. وأضاف : غير مقبول أن تستمر اتفاقية الكويز والتنسيق الأمني مع إسرائيل في سيناء ومع أمريكا بصفة عامة بعد كل ما سالت من دماء. ولا يجوز أن تظل السفارة الإسرائيلية تعمل بالقاهرة كما لو كانت مصر لم تمر بثورة شعبية. ومن جانبه قال محمد واكد عضو الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية أن هناك 7 أتوبيسات سيتم تسيرها إلى غزة ، غير أنه لن تتجول جميع الاعداد المشاركة في زيارة الهيئات المستقلة هناك حيث أن القدرة الاستيعابية لغزة لا تتحمل تحركات هذا الوفد الكبير بجانب مراعاة عملية التأمين. وأضاف: أنه لم يتم التنسيق مع الجهات الأمنية بأى شكل ، لافتا إلى أنه من الضروري أن يكون العبور إلى غزة بالبطاقة الشخصية كما يحدث مع الإسرائيليين، موضحا أنهم لن يتوجهو إلى أى جهة رسمية فلسطينية وإنما تم التنسيق مع هيئات فلسطينية مستقلة ، كما سيتم تشكيل وفد لزيارة عدد من المستشفيات ، لافتا إلى أن هناك قوافل إنسانية وإغاثية سيتم تجهيزها خلال المرحلة المقبلة .. مؤكدا أنهم رفضوا أن يتم إشراك الرموز السياسية في الأمر منعا لإستغلال الحدث سياسيا ، لذا تم التعاون في تنظيم الحدث بالجهود الذاتية. ومن جهته قال هيثم محمدين عضو حزب الإشتراكيين الثوريين أن القوى المشاركة أبرزها حزبه بجانب أحزاب مصر القوية والتحالف الشعبي والناصري ، بجانب حركات التيار الشعبي والتيار المصري وشباب من أجل العدالة والحرية والبهة القومية للعدالة والديموقراطية. وأكد محمدين على أنهم سيطالبون الحكومة المصرية بضرورة نشر معاهدة كامب ديفيد بما تحويه من ملاحق سرية حتى يعرف الشعب المصري ما يعيق سيادته الأمنية الكاملة على سيناء ، مع ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم لغزة وفلسطين بما فيها الدعم المسلح للمقاومة هناك ، وقطع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع إسرائيل بما في ذلك اتفاقية الكويز . ومن جانبه أكد اتحاد شباب الثوره أن الأعتداءات الارهابيه التي تقوم بها إسرائيل في غزة لا يمكن السكوت عليها ، مؤكدا على مشاركته مع القوي السياسيه المتوجهه لغزه لمناصره اهالي القطاع . وأكد تامر القاضي المتحدث الرسمي باسم الاتحاد أن الاتحاد علي اتصال بحركتي فتح وحماس للاطمئنان علي سير الاوضاع لمطالبتهم بانتهاز الفرصه ونسيان الخلافات والصراع والتوحد في وجه العدو الاسرائيلي.