رحبت فرنسا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في الدوحة لتشكيل الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية . وقال وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس في تصريحات للصحفيين مساء أمس الأحد- “أهنىء أحمد معاذ الخطيب الذي انتخب رئيسا للائتلاف السورى المعارض ، وكذلك رياض سيف وسهير أتاسى نائبا الرئيس والأمين العام مصطفى صباغ ” لانتخابهم لقيادة الائتلاف الذى يهدف إلى توحيد جميع قوى الثورة بسوريا. ووصف فابيوس هذا الاتفاق بأنه “خطوة رئيسية في عملية توحيد المعارضة السورية”، مشيرا إلى أن باريس تقدم دعمها الكامل للإئتلاف السورى المعارض الجديد لكى يكون “بديلا ذو مصداقية لنظام بشار الأسد”. وأضاف رئيس الدبلوماسية الفرنسية انه ينظر بارتياح إلى أن المجلس الوطني السوري برئاسة جورج صبرا “وأنا أهنئه على انتخابه” يعد جزءا من الائتلاف، معربا عن أمله فى أن يقوم المجلس بدوره كاملا. وأكد فابيوس أن بلاده تلتزم بالعمل جنبا إلى جنب مع شركائها وفى إطار مجموعة “أصدقاء الشعب السورى” من أجل الاعتراف الدولي بالكيان السورى المعارض الجديد كممثل عن تطلعات الشعب السورى وفقا لما تعهد به الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، منذ شهر أغسطس الماضى. وأعلن وزير خارجية فرنسا استعداد بلاده بالتنسيق والاتصال الوثيق مع الائتلاف السورى الجديد – تقديم (المزيد) من المساعدات للشعب السورى لاسيما فى إطار الدعم الذي توفره منذ أشهر عدة للمجالس الثورية المدنية (فيما يسمى بالمناطق السورية المحررة). واختتم فابيوس بقوله أن فرنسا تعترف بحق الشعب السوري فى الدفاع عن نفسه ضد هجمات النظام “الإجرامي” في دمشق تأمل أن يحظى الائتلاف السورى المعارض الجديد بشكل سريع بدعم من قبل السوريين على أوسع نطاق ممكن كما للمجتمع الدولي.