أعرب صلاح بديوي الصحفي بالشعب عن إعتزازه بمواقفه التي اتخذها خلال رأسته لتحرير موقع شبكة الإعلام العربية – محيط – الإليكتروني والتي دافع من خلالها عن حقوق زملاؤه في جريدة الشعب، وهو الموقف الذي بسببه تدخل وزير الإعلام وحاشيته ليقنعوا صاحب محيط بإبعاده عن منصبه بحجة رفضهم أن يكون الموقع أداة للدفاع عن الصحفيين بالشعب ، لكون أنهم يرون ذلك تصفية خلافات من قبل بديوي مع كل من وزير الاعلام ورئيس مجلس الشوري - وذلك على حد قوله. وقال بديوي في بيان صحفي اصدره رداً علي بيان لصاحب محيط أن الموقع دافع أيضا عن كل قضايا المهنة والحرية مثل أزمة جمال عبد الرحيم بالجمهورية ، وحتي الموقف من قناة الفراعين ، كما تبني كافة الأضرابات والاعتصامات وانحاز للثورة ،وتساءل بديوي : “هل يعني ذلك ادخال أصحاب الموقع في تصفية خصومات سياسية “. وشدد صلاح بديوي علي أن قضية صحيفة الشعب هي قضية سياسية ومهنية وقومية من الطراز الأول، ودافعت عن كل ابناء مصر في مواجهة الديكتاتورية والطغيان ،وعلي الرغم من ذلك يعاقب صحفييها علي أيدي من دافعت عنهم . وقال بديوي إن خسارته منصبه لاتهمه في شيء لأن أمامه الان عدة عروض تصل لمقابل مادي يمثل أكثر من ضعف الأجر غير المجزي الذي كان يتقاضاه من شبكة الاعلام العربية محيط ، مؤكدا بأنه يفضل العمل مع رفاق له من اجل حسم قضية الزملاء والزميلات في جريدة الشعب التي يعمل بها ، وشدد علي ان ما يعنيه هو تدخل السلطات المعنية بالدولة لأبعاده عن موقعه ،وذلك التدخل يمثل اعتداء صارخ علي حرية الصحافة والاعلام ،لاسيما وان هذا التدخل تكرر في محيط من قبل وان كان بشكل اخر، وهو امر يستوجب علي حكام وطننا الآن ان يتوقفوا عنه. وحذر بديوي من شراكة ستبرم بين الاعلام الخاص ووزارة الاعلام ضمن مخطط الهيمنة علي الصحافة والاعلام الخاص والحر الذي تحاول عناصر في السلطة تنفيذه . ورفض رئيس تحرير محيط السابق ما ورد في بيان الوزير صلاح عبد المقصود من تنصل عن مسئوليته في العصف بحرية الرأي والتعبير بشبكة محيط ،وأستشهد بعدة اخبار ومقالات له ولزملاؤه تطال وزير الاعلام ،تلك المواد الصحفية تم محوها من علي الموقع نهائيا بناء علي تعليمات من صاحبه الذي رأي انها لاتناسب سياسة الموقع علي حد قوله ، وقال بديوي ان من يدخل علي رابط “وزير الاعلام يتوسل لصاحب جريدة الدستور لوقف الحملة ضد الاخوان” يجد أنه قد محي.