هدد تحالف القوى السياسية في اجتماعه الاول الذى ضم احزاب الحرية والعدالة والنور والدستور وحركة 6 ابريل مصر القوية وائتلاف شباب الثورة بالتصعيد احتجاجا على الانفلات الأمني الذى تشهده المحافظة وقرر التحالف عقد اجتماع مع مدير امن جنوبسيناء . بينما اعلن رئيس لجنة الامن بالتحالف عن عقد مؤتمر للقبائل البدوية للاتفاق على منع حمل السلاح داخل المدن والشوارع. وقال محمد ممدوح منسق حركة 6 ابريل ان سبب الانفلات الأمني المشاكل الاجتماعية المتراكمة والتي لم تحل للبدو وطالب بمنح البدو حقوقهم وتملكهم اراضيهم والقضاء على البطالة وطالب بتغير القيادات الأمنية وتفعيل دور البدو في الامن. واشار رجب عبد المقصود عضو الحرية والعدالة انه لن تحل المشاكل الامنية الا بتنمية سيناء. ورفض الشيخ خليل عواد ابراهيم شيخ قبيلة الحويطات عمل شرطة موازية من البدو وطالب بتطبيق القانون على الجميع واشار خليل ان البدو ظلموا لم يتعلم ابنائهم الذين في الوديان والتجمعات البدوية وانتقد تقصير الدولة في تنمية سيناء وقال ان الاحتلال الإسرائيلي استطاع عمل مدن بالمحافظة مثل شرم الشيخ خلال 6 سنوات. وحذر رئيس لجنة الامن بالتحالف الذى رفض ذكر اسمه جهل الدولة بالوديان البدوية وخريطتها حيث لا يوجد بها قوات امن وتنتشر بها البطالة ورغم ذلك يرفض البدو البلطجة ويريدون الاقلاع عن زراعة المخدرات وقال ان مشايخ البدو سوف يعقدون مؤتمر لمشايخ القبائل لمساعدة الامن في حماية المحافظة ومنع انتشار السلاح داخل المدن وفى الشوارع والتوقيع على وثيقة بذلك. وقال محمد حسين وكيل حزب النور بجنوبسيناء ان الامن لن يتحقق بدون ارادة سياسية وليس الحل في اقالة القيادات الأمنية طالما القيادة السياسية لم تقدم حل. وانتقد محمد هلال منسق حزب الدستور بشرم الشيخ ان معظم جهود الامن تذهب لتأمين مدينة شرم الشيخ حيث يوجد بقسم شرطة شرم الشيخ 80 ضابط وذلك على حساب المدن الاخرى رغم انه يمكن تأمين شوارعها بضباط امن الفنادق. واكد وليد صابر عضو حزب مصر القوية انه لابد من التصعيد والتهديد بعصيان مدنى سوف يقوم به المواطنين اذا استمر الانفلات الأمني. وفى نهاية الاجتماع قال ايمن الزهيري رئيس تحالف القوى السياسية وامين حزب الحرية والعدالة انه لابد من مقابلة مدير الامن لابلاغة من استياء القوى السياسية من الانفلات الأمني واشار الى انه هناك ضباط في الدولة لا يريدون العمل لان لديهم احساس خاطئ بان الرئيس لا يمثلهم.