طالبت الأحزاب والقوى السياسية بالاسماعيلية بضرورة وضع دستور يعبر عن عن كل المصريين وليس فصيل أو تيار بعينه . وأكد ممثلوا أحزاب الوفد والوسط ومصر القوية والدستور بالاضافة الى حزبي النور والحرية والعدالة أهمية الحوار المجتمعى حول مسودة الدستور وانتتاح الفرصة لجميع المصريين للتعبير عن أنفسهم فى الدستور . وأكد جمال حسان أمين حزب النور أن هناك أتفاق على أكثر من 90%من مواد الدستور وأنه لا خلاف على المادة الثانية من الدستور . بينما أكدت ماجدة النويشي النائبة السابقة بالبرلمان عن حزب الوفد أن الحزب يؤكد على ضرورة أن يشتمل الدستور الجديد على الضمانات الكافية لحرية التعبير وحقوق المرأة والطفل وحقوق الانسانوأحترام المواثيق الدولية التى وقعتها مصر . وأكد د على عبدالله ممثل حزب الحرية والعدالة أن الدستور مازال مسودة قابلة للحذف والاضافة وأنه ليس معصوما من الخطأ لأنه منتج بشرى . وأكد هانى طه ممثل حزب مصر القوية أن سبب رفض الحزب للدستور الحالى عدم وجود ضمانات لحماية حقوق العمال والفلاحيين وعدم الفصل الواضح بين السلطات وعدم ألغاء مجلس الشورى . بينما شدد وليد سعيد ممثل حزب الدستور علىضرورة أعادة د محمد مرسي رئيس الجمهورية تشكيل اللجنة التأسيسية التى تجاهلت العديد من الفقهاء الدستوريين مثل أبراهيم دوريش مؤكدا ضرورة ألغاء مجلس الشورى الذى يمثل عبئا على الدولة . وقال جابر راضى القيادى بالوسط أن المسودة الحالية لم توضح ما أذا كان نظام الحكم رئاسيا أو برلمانيا . وطالب د كمال شاروبيم نائب رئيس جامعة القناة بذيادة نسبة تمثيل المرأة بالمجتمع وتوضيح العديد من المصطلحات بالمسودة الأخيرة حتى لا تثير جدلا لدى الشعب . جاء ذلك خلال فعاليات ندوة الصالون الثقافى لنادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القناة والتى أدارها د مجدى علوانى المسئول الثقافى عن الصالون .