أكد عمر الحضري عضو المكتب التنفيذي باتحاد شباب الثورة إن الأزمة الحالية التي يعاني منها دستور الثورة والذي تناحرت فيه القوي السياسية في معزل عن الشعب كان نتيجة البحث عن التوافق بعيد المنال و الذي يعتبر خيالاً وخصوصاً بقناعة كل فصيل بأنه الوصي علي الشعب في وضع دستور يتناسب مع أيدولوجيته وهو ما كرس تلك الأخطاء في اخراج مشروع دستور الثورة . وأضاف “الحضري ” أن مسودة الدستور خرجت مشوهه تماماً وتتعارض صلاحيات الرئيس في باب نظام الحكم ” يظهر شكل النظام المختلط ” مع باب السلطة القضائية والأجهزه الرقابية ” يظهر النظام الرئاسي ” والمسودة التي اهملت العمال والفلاحين والحقوق الخاصه ” الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصه والمزارعين والصيادين وغيرهم الكثير من طوائف الشعب المصري . وقال ”الحضري ” إن الحل الوحيد في تلك المعضلة هو إنتخاب جمعية تأسيسة من الشعب مباشرة والتي تنص علي اصدار إعلان دستوري جديد يتضمن حل الجمعية التأسيسية الحالية ووقف مسودة الدستور الصادرة ، والدعوة لإنتخاب جمعية تأسيسية جديدة عن طريق الأنتخاب الحر المباشر من الشعب وتكون الجمهورية دائره واحده وطريقة الأنتخاب بطريقة القائمة المغلقه المطلفه دون أي نوع من التمييز ويحظر دخولهم في أي انتخابات لمدة 4 سنوات بعد وضع الدستور ، مشيراً أن المبادرة قابلة للمناقشة والتعديل من كل القوي السياسية والفقهاء القانونيين . وتشمل المبادرة أيضاً ان تصدر اللجنة المنتخبة دستور مؤقت بعد عملها ب3 شهور وتنطم آلية انتخابات برلمانية جديدة ، تسمتر اللجنة في عملها لمد لا تقل عن 3 سنوات من تاريخ بدء عملها لإنتاج دستور مناسب وممثل تستمع فيه لجميع اطياف الشعب في جميع محافظات وقرى ونجوع مصر . وتكمن صلاحيات الجمعية ” تأسيس دستور ” ويمارس البرلمان اعماله ” الرقابية والتشريعية بالتوازي مع الجمعية ويحل مباشرة فور الاستفتاء علي الدستور قبل انتهاء المدة الرئاسية الحالية ب 90 يوماً ثم تعقد انتخابات رئاسية جديده وبرلمانية بعد وضع الدستور مباشرة . وأكد أن هناك مبادرة ثانية تضمن أصدار اعلان دستوري بوقف عمل الجمعية الحالية وتستقبل مشاريع دساتير من التيارات السياسة بحد أدني 5 مشاريع وحد أقصي 10 مشاريع وتنقح دون تغيير اي ماده وتطرح للأستفتاء مع المسوده المعلنه وييستفتي الشعب بأختيار أحد الدساتير بدلاً من ان يتم طرح دستور واحد يستفتي عليه بنعم أم لا ، وبذلك تحل أزمة الخلالفات المستمره والقضايا المرفوعه ويصبح الشعب هو صاحب السياده الأولي والأخيره في تقرير مصيرة واختيار دستوره . ووقع على هذا البيان عدد من القوى السياسية وهى اتحاد شباب الثورة – تحالف من أجل مصر – جبهة دعم الثورات العربيه –جبهة ثوار الأعلام –جمعية الحياه-عدد من القوي الثورية والمستقلين .