كشفت مصادر مقربه من منصور حسن،الذى اعلن انسحابه منذ اليومين الماضيين،ان انسحابه الفجائى من خوض الانتخابات الرئاسية،يرجع السبب الرئيسى وراءه إلى طرح بعض قيادات حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، نائب المرشد خيرت الشاطر كنائب له حال فوزه بالمنصب، مقابل دعمه المصادر أفادت أن منصور حسن،رفض العرض خشية اتهامه بأنه مرشح الصفقة بين الإخوان والمجلس العسكرى،خصوصا بعدما أشيع أنه المرشح التوافقى وكذلك خوفا من مناورات الإخوان السياسية،ورفضه أساليب الدعم المشروط المصادر أضافت ايضا أن حسن اعتبر ذلك العرض إهانة له ولتاريخه، لكونه يرفض أى إملاءات أو شروط مقابل دعمه، وأنه أكد للجماعة أنه لا يقبل أن يكون “طرطورا عروض عديدة أخرى تلقاها حسن، حسب المصادر، من القوى والأحزاب السياسية ليكون مرشحها فى الرئاسة، لكنها كانت كلها بشروط مسبقة، وهو ما رفضه حسن، كما عجل من انسحابه أيضا «الأجواء السياسية الملوثة وتصارع القوى السياسية،حيث قال عقب الانسحاب «لولا العديد ممن طالبونى بالترشح ما عزمت على خوض السباق الرئاسى وفى سياق اخر كشفت المصادر ان هناك اتصالات جرت، بين منصور حسن ورئيس حزب الوفد السيد البدوى، عقب أزمة انشقاق بعض الأعضاء من الحزب بسبب قرار الهيئة العليا بدعم حسن بدلا من عمرو موسى،وأن حسن حاول أن يخلى البدوى من مساندته،لكن الأخير أصر على دعم «الوفد» لحسن. يذكر أن منصور حسن تردد أنه المرشح التوافقى، لأنه الأقرب إلى المجلس العسكرى بصفته رئيسا للمجلس الاستشارى، ولقربه أيضا من جماعه الإخوان المسلمين وخرج فجأة من السباق الرئاسى رغم أنه استطاع أن يجمع نحو مئة توقيع من نواب البرلمان