قال الدكتور سعد الدين مدير مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية وحقوق الإنسان، أن الإنتخابات التى أتت بالرئيس محمد مرسي مشكوك فى شرعيتها لعدة إسباب منها، أن إعلان النتائج بعد 3 أيام ونتائجنا تشير الى فوز أحمد شفيق بفارق 30 ألف صوت من خلال مراقبيين جامعيين مدربين على التدقيق والمراقبة من خلال منهجية معينة تم التدرب عليها. وأَضاف سعد الدين فى تصريحات لبرنامج الشعب يريد على فضلئية التحرير سمعنا أن اللجنة العليا للإنتخابات تعرضت للضغط والوقوع تحت تهديدات الإخوان بأنهم سيقوموا بالإنتحار وإنهيار عدد من المؤسسات معهم حالة فوز شفيق ،مشيرا أ، المجلس العسكري تعرض للإبتزاز، والرئيس يجب إعادة الإستفتاء عليه لأن شرعيته مشكوك فيها وتم إنتخابه بناء على دستور 71 الذى تم تغييره. من ناحية أخرى، قال مدير مركز ابن خلدون، أن عصام سلطان مارس البلطجة القانونية مع الفريق أحمد شفيق الذى تصرف بأخلاق الفرسان وتنحى بعد فوز المرشح الآخر ليجنب مصر ويلات الفتن ،وآخر مكالمة مع شفيق كانت اليوم بشأن إعادة فتح ملفات الإنتخابات والسماح لمحاميه بالإطلاع على المستندات. وأكد سعد الدين ابراهيم، أن خطابات مرسي تشير الى سعيه لتحويل مصر الى إمارة إسلامية من خلال إستخدام عدة مفردات منها “أهلي وعشيرتي” وغيرها .. الجماعة لا تقبل أن يوصفها أحد و لكنها تصنف نفسها فى كل الأشكال حتى تتمكن من فعل أى شئ دون أن يحاسبها أحد ،وفيما يتعلق بالانتخابات الأمريكية، أكد سعد أنها ستؤثر علينا، مضيفا، أرى أن هناك تقارب معنوي بيننا وبين أوباما لأنه وجه خطابه الى العالم العربي و الأمة الإسلامية من خلال جامعة القاهرة. وأكد مدير مركز ابن خلدون، أن الرئيس القادم للولايات المتحدةالأمريكية ستكون مواقفه أكثر إستقلالية وأقل تعرض للضغط من بعض الجماعات ، مشيرا أنه تم ترتيب جلسات بين عدد من المسئولين الأمريكيين من السفراء وأعضاء مجلس الشيوخ وبين الأخوان المسلمين بهدف إنفتاح الأخوان على العالم.