قال سعد الدين ابراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية ، ان الانتخابات التى اتى بها الرئيس مرسى مشكوك فى شرعيتها لان التحفظ عليها استمر لمدة ثلاث ايام ، كما انه كان هناك ضغوط من الشارع وتهديدات ارهابية وتخريبية جعلت المجلس العسكرى يميل الى ترجيح كفة الدكتور محمد مرسى بعد تفوق الفريق شفيق عليه بحوالى 30 الف صوت طبقا لبيانات مركز ابن خلدون للدراسات والتى كان لديها 7 الالاف مراقب ب26 محافظة . اضاف ان شرعية الرئيس الحالى حولها الكثير من علامات الاستفهام رغم ان وراءها ملايين من الاصوات لذلك ادعو الرئيس الى إعادة الانتخابات ، مشددا على ان الراصدين من خريجى الجامعات ومدربين على اعلى مستوى وهو من اول المراكز الذي قامت بمراقبة الانتخابات منذ عام 1995 . واوضح ان المسئول عن نتيجة الانتخابات هى اللجنة العليا من الانتخابات والتى وقعت تحت ضغط شديد من قبل جماعة الاخوان المسلمين والذيين ذهبوا بأكفانهم الى ميدان التحرير مهددين بتفجير كافة المؤسسات الحكومية فى حالة من الابتزاز الشديد للمجلس العسكرى والذى تواطأ لتجنيب مصر من مزيد من الاضطرابات ، راجيا ان يكتب هؤلاء شهادتهم للتاريخ . واشار ان الاخوان ارادو تدمير الفريق شفيق لانهم يعلمون انه الفائز ويجب تدميره وقاموا بمطاردته بالقضايا من خلال احد رجالهم وهو النائب السابق عصام سلطان ، منوها ان الاخوان يريدون ان يحولوا مصر الى ولاية فى امبراطورية الخلافة وهو حلم مشروع ولكن مصر اكبر من ان تقزم فى ولاية صغيرة ، مضيفا ان المركز لديه وحدة خاصة تسمى " مرسى لاين " تختص بتحليل توجهات وخطابات الرئيس التى تميل نحو اخونة الدولة . وكشف عن ان المكالمة الاخيرة التى دارت بينه وبين الفريق شفيق تضمنت طلب الفريق بفتح ملف الانتخابات الرئاسية وعرض جميع بيانات ونتائج المركز لمحامى الفريق شفيق لدراستها والاطلاع عليها . جاء ذلك خلال حواره لبرنامج الشعب يريد