شهدت اولى جلسات محاكمة إيهاب.أ الموظف برئاسة الجمهورية والمتهمه نوارة.أ المتهمين بإرتكاب الفعل الفاضح بالطريق العام امام نزلة قرية ميت نما التابعة لمركز شرطة قليوب ، منع قاضي المحكمة الصحفيين ووسائل الاعلام من حضور الجلسة ، التي رفعها للمداولة والنطق بالقرار. كما قام أقارب المتهمين بالتعدي على الصحفيين بالسب ، وتهديدهم بتحطيم كاميرات التصوير في حالة قيامهم بتصوير المتهمين أثناء الدخول أو الخروج من قاعة المحاكمة . و نفى محمود الجيوشى محامى المتهم علاقتة بمؤسسة الرئاسة وإنقطاع عملة بها منذ عام 2005 مشيرا انه يعمل موظفا بمحافظة القاهرة وقال ان المحضر تم تحريرة بشكل كيدى إنتقاما من جماعة الاخوان المسلمين إعتقادا من الضابط عمرو غضنفر إنتماء موكلة للجماعة مضيفا انه سيحصل على البراءة لموكلة إستنادا على اقوال الضابط نفسه والذى كان فى مإمورية اخرى فى نفس التوقيت فى مكان أخر تساءل مستنكرا كيف لضابط ان يتواجد فى مأموريتين فى وقت واحد . ومن جانبه اكد سامى عبد المعبود محامى المتهمة إخلاء سبيل المتهمة بإعتبار ان المحكمة غير اصيلة فى نظر الدعوى وان قاضى الذى ينظر للقضية ليس الاصيل فيها لكنه منتدب ونفى عبد المعبود واقعة التلبس مشيرا ان الواقعة مختلفة عن رواية الضابط حيث ان المتهم كان يقطن فى قرية ميت نما محل سكن المتهمة ووجدها على الطريق العام وعرض عليها توصيلها فتعطلت السيارة اثناء سيرهم وفوجئ الضابط يتهكم عليهم قائلا ” اجيب لكم اثنين ليمون ” مما ادى الى وقوع مشادة بين الطرفين وقيام الضابط بتحرير محضر الذى وصفة بالكيد ولايستند الى دليل قاطع بإرتكاب الواقعة . هذا وشهدت المحكمة هدوءا شديدا وسط تواجد مكثف من اقارب المتهمين ، كما شهدت تواجد مكثف من عناصر الامن لتأمين المحاكمة .