استنكرت فرنسا الانفجار الذي هز اليوم الجمعة حي الأشرفية بشرقي بيروت وأوقع عددا من القتلى من بينهم رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فى تصريح صحفى مساء اليوم انه يدين “بأشد العبارات” الهجوم الذي استهدف قلب العاصمة اللبنانية بيروت..معربا عن تعازيه لأسر الضحايا وتضمانه مع جميع اللبنانيين. وأضاف انه أخذ علما بمقتل العميد وسام الحسن خلال الهجوم..واصفا أياه بانه “رجل كرس حياته لبلاده واستقراره واستقلاله.. ومقتله خسارة كبيرة “. وأكد فابيوس دعمه مجددا للسلطات والشعب اللبنانى..داعيا لى ضرورة العمل وبذل كافة الجهعود للحفاظ على وحدة لبنان والسلم الأهلي فى مواجهة محاولات زعزعة استقرار البلاد. وجدد التزام فرنسا وتمسكها لمكافحة “الإفلات من العقاب” ، مشدداً على أهمية العمل “أكثر من أي وقت مضى” من أجل أن يبقى لبنان “بمنأى عن التوترات الإقليمية”. وشهدت منطقة الاشرفية في شرق بيروت الجمعة انفجارا ادى الى مقتل 8 أشخاص على الأقل بحسب وزير الصحة اللبناني علي حسن خليل. ووقع الانفجار في شارع يضم مكتبا لحزب الكتائب المسيحي المناهض لدمشق قرب ساحة ساسين في حي الأشرفية الذي تقطنه غالبية مسيحية مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة 78 آخرين. ودمر الانفجار بضع سيارات وألحق اضرارا بالغة بواجهة أحد المباني.