قال ” رشاد عبد العال ” منسق التيار الليبرالي بالإسكندرية أن تعيين “البرنس ” نائب لمحافظ الإسكندرية ما هو الا عقابا للإسكندرية التي انحازت للثورة وتخلت عن جماعة الإخوان في الجولة الأولي من الانتخابات الرئاسية ، وتخطئ جماعة الإخوان إذا أعتقدت أن الزج بقياداتها في المواقع التنفيذية سيؤدي إلي استعادة ما فقدوه من الشعبية الجماهيرية فهذا الأمر يؤكد بما لايدع مجالاً للشك رغبة الجماعة في الأستحواذ علي مفاصل الدولة سعياً وراء أخونتها مما يولد المزيد من الاحتقان والسخط تجاه ممارسات الهيمنة التي تقدم عليها جماعة الإخوان. وأضاف” رشاد ” أن العديد من القوى السياسية والثورية بالإسكندرية قد عبرت من قبل عن رفضها تعيين حسن البرنس القيادي بجماعة الإخوان محافظا لمدينة الثورة والثقافة عقب تقديم المحافظ السابق لاستقالته . وأشار منسق التيار الليبرالي بالإسكندرية الي رفض الإدارة السياسية مطالب القوى السياسية حينما طالبت بتعيين محافظ من أبناء الثغر يحظي بقبول من الأهالي ولديه رؤية للنهوض بالمدينة ، الا اننا تفاجئنا بقدوم محافظ من خارجها لم نشعر بوجوده إلي الآن ويعد قرار تعيين القيادي الإخواني نائبا للمحافظ هو بمثابة تعميق المأساة . وشدد ” رشاد ” علي انه رغم أن لرئيس الجمهورية الحق في إصدار قرارات تعيين المسئولين التنفيذيين إلا أن الرئيس يؤكد بمثل هذه القرارات علي إنحيازه التام للجماعة التي ينتمي إليها ضارباً بعرض الحائط إعلاء معايير الكفاءة علي أهل الثقة وكذلك الحال عدم الإكتراث للرفض الشعبي لمثل هذه التعينات وهو نفس النهج الذي كان يتبعه الرئيس المخلوع و ما أشبه الليلة بالبارحة .