قال خالد تليمة أن أول خنجر غدر وضع فى ظهر الثورة كان من الأخوان المسلمين و هم الضلع الثالث فى الثورة المضادة ووصف هشام قنديل ” بالرجل الفاشل ” . و تكفير المعارضة “بقلة الادب” و “مرسى” رجل غلبان و المشكلة فى جماعته. جاء ذلك، خلال اللقاء الموسع الذى عقدته الحملة الشعبية لمطالب التغيير “لازم” مساء اليوم الخميس، بمقرها بالإسكندرية، حول مسودة مشروع الدستور الأولى. أكد خالد تليمة الإعلامى و الناشط السياسى على مقاطعته للجمعية التأسيسية مشيرا إلى أن الدستور يضع لحماية الضعفاء و من حق كل مواطن أن يجد فى الدستور بما يحمى حقوقة من مواد ، مؤكدا على أن تشكيل الجمعية غير معبرة إطلاقا عن روح ثورة 125 يناير أو الاطياف المصرية المختلفة و أن الجمعية إستأثرت بها تيارات بعينها ، بما يؤدى إلى منتج دستورى لا يعبر عن الشعب المصرى ككل . وأشار الى أن المسودة الاولى للدستور جاءت بعيدة عن معاناة المصريين ، قائلا فى الوقت الذى يموت فية المرضى على أبواب المستشفيات يتحدث البعض الاخر عن زواج الفتاة 9 سنوات و إستبدال كلمة مبادئ بأحكام “. و أستنكر إستدعاء خطاب الثورة وفقا للموقف و إستبعادة فى مواقف أخرى، وقال ” الأخوان هم الفصيل الثالث للثورة المضادة ، مع المجلس العسكرى ” موضحا أن الأخوان شاركوا فى إسقاط مبارك و لكنهم لم يتضامنوا بالثورة وقال ” أول خنجر غدر وضع فى ظهر الثورة كان من الأخوان المسلمين “ و أشار الى أن الحل أمامنا الان هو أن نزداد إيمان بمن دفع حياتة مقابل أهداف الثورة و الإستمرار فى النضال من أجل تحقيق هذا الأهداف و ترجمتها بشكل حقيقى فى كافة القوانين التى ستصدر بدءا من الدستور و مرورا بكافة القوانين و خاصة فيما يتعلق بإعادة توزيع الموازنة العامة لضمان تحقيق أهداف الثورة . مستنكرا خطاب الرئيس “مرسى” بإستاد القاهرة و الذى أستعرض أرقام وهمية حول ما تم تحقيقة فى 100 يوم من تسلمة السلطة ، مستشهدا بأن مبارك سقط بسبب الخطأ فى عدم الشفافية و تصدير أرقام غير صحيحة للشعب عن التنمية و حجم ما تم تحقيقية ، قائلا ” واضح أننا مش عايشين فى بلدنا و لم نلحظ الارقام التى أشار اليها الرئيس مرسى فى خطابة ” مطالبا أياه بالشفافية بعيدا عن استمرار مسلسل الكذب الذى أستخدمة السلطة السابقة ، و أن يتحدث بلغة تخاطب عقل الشعب ، موضحا أن الرئيس هو ما وعد بالمائة يوم و ليس الشعب ، و قال ” كان أولى به أن يقول أخطأت فى الوعد بالمائة يوم “ و نفى وجود أى تنسيق بين توفيق عكاشة و بين التيار الشعبى بمظاهرات مليونية الجمعة غدا “مصر مش عزبة “ و قال ” لست ضد قرار إقالة النائب العام و لكن كان لابد من الخروج بشكل الغرض منه حق الشهداء وأن يخرج فى إطار حزمة من القرارات للتغير و منها إعادة هيكلة وزارة الداخلية ” و أضاف “لكن ما حدث هو تحميل الإعلام مسؤلية القرار و العودة فية بشكل مستغرب جدا “. ووصف رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل ” بالرجل الفاشل ” ، و تكفير المعارضة “بقلة الادب” ، و قال ” عاوز واحد من العلمانين الكفرة أخطأ خطأ من الفواحش مثل الشيوخ الذين يتحدثون بإسم الدين “ و أكد على أن الحل هو الأمل فى الشعب و عدم الإنخداع فى أن البرلمان الإسلامى لن يحصل على نفس النسبة السابقة الانتخابات القادمة ، مؤكدا على أن التيارات الليبرالية لابد لها من العمل الجاد فى الالتحام الشعبى و تكثيف العمل بالشارع و بلوة مشروع يترجم مبادئ الثورة و أهدافها والا ستحصل التيارات الاسلامية على نفس النسبة السابقة . و قال ” مصر ليس هدف سهل للأخوان ، و بها مؤسسات راسخة و مجتمع مدنى قوى ، و جيل عنيد و مبدع لن يسمح للأخوان بإختطاف مصر و لا بديكتاتور جديد” مضيفا ” الدكتور محمد مرسى غلبان و لكن الأزمة فى جماعتة ” و التى تسعى إلى إحلال نفسها بديلا عن الحزب الوطنى .