خالد تليمة: مرسي ''غلبان'' وقنديل ''فاشل'' وتكفير المعارضة ''قلة أدب''

قال خالد تليمة، الناشط السياسي وعضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي، إن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور لا تعبر عن ثورة 25 يناير، وجميع ما يصل إلينا من مناقشات تجرى داخلها لا تعبر عن معاناة المواطن المصري.
وأكد تليمة أنه بصفته عضوا بالتأسيسية فقد قرر عدم حضور جلساتها، مؤكدا أنه إطلع على أجزاء من مسودة الدستور تحت ضغط أسئلة الصحفيين الذين يسألونه عن رأيه فيها .
وأضاف تليمة خلال ندوة بعنوان ''ملتقى ثوار الإسكندرية''، والتي نظمتها الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير ''لازم''، اليوم الخميس، أنه لا يجب أن تدفعنا الظروف السيئة التي نعيشها إلى الحنين للنظام السابق ، مشيرا إلى أن الحل الوحيد هو استمرار القوى السياسية في نضالها وترجمة أهداف ثورة يناير وتحقيق العدالة الاجتماعية .
وعلق تليمة على خطاب الرئيس مرسي باستاد القاهرة، ونتائج خطة ال 100 يوم قائلا:'' واضح أننا مش عايشين في بلدنا، وكأن كل واحد فينا عايش في ال 30 % التي لم يتم خلالهم حل أزمة المرور والملفات الأخرى، وكان على الرئيس مرسي أن يعترف بأنه أخطأ في تقدير ال 100 يوم، أو يعترف بأنه كذب على الشعب، ولكن ما حدث هو استمرار مسلسل الكذب وكان ناقص الرئيس يقول هما اللي قالولي ''.
وأضاف :'' الرئيس مرسى غلبان ولن يكون ديكتاتور ولكن المشكلة الحقيقية فى جماعة الإخوان المسلمين التي تسعى لإحلال نفسها بديلا عن الحزب الوطني ، والإخوان فصيل ثوري، وكانوا الضلع الثالث في الثورة المضادة التي أسقطت مبارك، ولكن أول خنجر اضرب في ظهر الثورة كان من الإخوان المسلمين ''.
وردا على سؤال حول رأيه في حمدين صباحي والدكتور محمد البرادعي وهشام قنديل ، قال خالد تليمة:'' صباحي والبرادعي ناس محترمة ولهم تاريخ طويل في النضال وقضية التغيير رغم اختلافي معهما ، وأحترم حزب الدستور ، أما هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء فهو رجل فاشل يقوم الإخوان بالدعاية لإنجازات وهمية لم يحققها ''.
من ناحية أخرى رفض تليمة من يكفر المعارضة بقوله:'' تكفير المعارضة '' قلة أدب''، وأحد المواطنين سألني هل أنت لا تؤمن بأي دين ؟ ولا يوجد أحد من الليبراليين والمعارضة أخطأ مثلما أخطأ الإسلاميين مثل البلكيمي ونائب الفعل الفاضح ''.
ونفى تليمة وجود تنسيق بينه وبين توفيق عكاشة للتظاهر بجمعة الغد، قائلا :'' لا يوجد أي تنسيق بين عكاشة والتيار الشعبي، ومن يردد ذلك يريد خلق دعاية مضادة لإفشال المظاهرات ، ولو رأيت عكاشة في الميدان لا أعلم كيف سأتعامل معه ربما أضربه وربما أدافع عنه إذا رأيت أحدا يضرب '' .