قال حزب مصر القوية فى بيان له، أن الجمعة الماضية يوما كئيباً في تاريخ مصر الثورة حيث تعارك أخوة الميدان في أشرف ساحات مصر، ورمز ثورتها ميدان التحرير الذى لا بد أن يظل كما في ذاكرة المصريين بل في ذاكرة العالم أجمع رمزاً للتوحد على مطالب الشعب المصري كافة.. رمزاً لتجاوز الانتماءات السياسية والفكرية والدينية رمزاً للتعبير السلمي القوي المتجرد لمطالب ثورية لم تتحقق.. وأضاف البيان ، إن ما حدث في ميدان التحرير يجرنا إلى منزلق خطير ما كان لفصيل وطني أياً كان اسمه، أو موقعه من السلطة اقتراباً أو بعداً أن يساهم في الوقوع فيه ، مؤكداً أن مصر بتنوعها الفكري والسياسي والثقافي والديني يجب أن تكون للجميع دون إقصاء أو احتكار أو تخوين؛ ولذلك فإننا نأمل في استعادة لحمة الصف الثوري مرة أخرى خلف المطالب الثورية من “عيش وحرية وعدالة اجتماعية” من خلال ميثاق شرف وطني يحكم مسيرتنا الثورية، ونضالنا الوطني. وأشار البيان ، إن كل ميادين مصر متسعة لكل المصريين من خلال حرية تعبير مكفولة وكرامة مُصانة؛ فلا حظر لرأي ولا تخوين لأحد ولا سباب ولا استقطاب. وأقترح الحزب على جميع القوى الوطنية التوافق حرية التعبير حق للجميع تأييداً أو معارضة، وأن ميادين مصر مفتوحة للجميع، ولا يحق لأى فصيل احتكارها، وأنه فى حالة اختلاف المطالب تلتزم كافة القوى باحترام دعوة الفصيل الذى سبق بإعلان النزول وعدم مزاحمته ، وأن الحفاظ على سلمية التظاهر، وعدم استخدام العنف فى التعبير عن الرأى ، و عدم تخوين الاطراف الوطنية لبعضها البعض، وعدم التجريح أو الإساءة ، تقديم المصلحة الوطنية علي المصالح الحزبية وعلى الحسابات الشخصية والخصومات التاريخية حفاظًا على النسيج الوطني ، عدم فرض الوصاية من تيار على آخر ، تجنب نشر الإشاعات، والتثبت قبل نشر المعلومات والأخبار ، احترام إرادة الشعب المصري وخياراته الديمقراطية ، احترام سيادة القانون، ومبدأ الفصل بين السلطات. وذكر الحزب أنه يجب عللى كافة القوى أن تسعى الى إقامة حوار وطني عاجل للتوافق حول المطالب الوطنية عقب التوقيع على ميثاق الشرف.