أرشيفية قامت أجهزة الأمن أمس بكشف لغز العثور على جثة ضابط شرطة داخل سيارته ،تبين من التحقيقات ان القتيل توجه الى التل الكبير صحبة عاطل وفتاه لشراء المخدرات ،وأنه تشاجر مع التاجر الذي أطلق وآخرين النار على الضابط ،أصابوه ب 40 رصاصة من أسلحة آلية. أضافت التحقيقات أن صديقي القتيل قادا سيارته الى أسفل 56 وإستوليا على سلاحه الميري ومتعلقاته وهربا ،تم التوصل اليهما وضبطهما ،والقي القبض على 2 من منفذي القتل ،تم إحالتهم الى النيابة التي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات . بدأت التفاصيل بتلقي اللواء محمد كمال جلال مدير امن الشرقية ، اخطارا من اللواء علي ابو زيد مدير المباحث الجنائية ، بعثور المارة علي جثة داخل سيارة أسفل كوبري 56 على طريق المفارق بالعاشر من رمضان . انتقل العقيد ابراهيم سليمان ، رئيس فرع البحث الجنائي والرائد احمد غازي رئيس مباحث قسم اول العاشر ، والنقيب احمد علاء معاون المباحث الي مكان الواقعة ،وتبين ان المجني علية تعرض لاطلاق النيران بشكل مكثف وأنه أصيب بعدد 40 طلقة في اماكن متفرقة من جسده،وتوصلت التحريات ان القتيل الرائد “جمال الدين اشرف ندا “ضابط بالادارة العامة لشرطة السياحة والاثار،وان الواقعة تمت في التل الكبير، وان خلافا على سعر المخدرات أدى الى قيام التاجر واخرين بتفيذ الواقعة ،و ان المجني علية كان صحبة اثنين من اصدقائه “المتعاطين للمخدرات ” هم “رامي .ا “30سنة ” عاطل وامينة .و ،” 25 سنة ” عاطلة وانهما استقلا سيارة الضابط بعد مقتله – وفرار تاجر المخدرات ومن معه – الى اسفل كوبري 56 بمدخل مدينة العاشر من رمضان، وقاما بالاستيلاء علي سلاح القتيل الميري وتليفونه المحمول ومتعلقاته الشخصية وفرا هاربين في محاولة لابعاد الشكوك عنهما . تم تشكيل فريق بحث وتمشيط المنطقة وتمكنت الاجهزة الامنية من ضبط 2 من الجناة ، وبمواجهتما بما جاء فى التحريات اعترفا بالتفاصيل وأمرت النيابة بحبسهما اربعة ايام على ذمة التحقيق ، وكلفت المباحث بسرعة ضبط وإحضار تاجر المخدرات وامرت بنقل جثة القتيل الى المشرحة وندب الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة .