قررت نيابة أول العاشر من رمضان، الإثنين، حبس «رامي. ا»، و«أمينة. و»، صديقي ضابط الشرطة « جمال الدين. أ»، المقتول في الشرقية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، اللذين كانا يرافقانه أثناء شرائه مواد مخدرة، ووجهت النيابة لهما تهمة سرقة سلاح ميري، والتستر على جريمة قتل، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار متهم هارب. تلقى اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء علي أبوزيد، مدير المباحث الجنائية، يفيد بعثور المارة على جثة الرائد «جمال الدين. أ»، الضابط بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، داخل سيارته. وقالت تحريات العقيد إبراهيم سليمان، رئيس فرع البحث الجنائي في العاشر من رمضان، إن الضابط حضر من القاهرة وبرفقته صديقه وصديقته بسيارته الخاصة لشراء كمية من مخدر الهيروين من أحد التجار بدائرة التل الكبير بالإسماعيلية ويدعى «مرعى. خ»، الذي يقيم في شمال سيناء ويتردد على التل الكبير، وأنه اختلف مع الضابط على الثمن، وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها بإطلاق أعيرة نارية على الضابط أودت بحياته في الحال، ولاذ بالفرار. وأضافت التحريات أنه بعد الحادث قام صديقا الضابط بسرقة السلاح الميري الخاص به، ومتعلقاته الشخصية، ووضعا جثته في شنطة السيارة، وتركاها أسفل كوبري 56 بالقرب من مدخل مدينة العاشر من رمضان، وفرا هاربين. وتمكنت مباحث الشرقية من ضبط المتهمين، وبمواجهتمها بما أسفرت عنه التحريات، اعترفا بما جاء فيها، وأمرت النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، و ضبط وإحضار المتهم الهارب.