شهدت محافظة الإسكندرية شمالي مصر عدد من التظاهرات بالتزامن مع زيارة الرئيس محمد مرسي لأداء صلاة الجمعة في مسجد سيدي جابر الشيخ وسط المدينة اليوم ، للمطالبة بمحاكمة عادلة لمرتكبي موقعة الجمل والقصاص للشهداء ، وإقالة النائب العام ، ووضع دستور يعبر عن أهداف ثورة 25 يناير في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. نظمت جماعة الإخوان المسلمين مليونية غاضبة في استقبال “مرسي” للمطالبة بإعادة محاكمة المتهمين في قضايا قتل الثوار، منتقدة ما وصفته بوجود أيدي مجرمة استطاعت أن تعبث بالأدلة وأن تهدر كثيراً منها ، ومشيرة إلى صدمة شديدة انتابت الشعب المصري بعد صدور الحكم القضائي ببراءة كل المتورطين في موقعة الجمل. كما انطلق المئات في مسيرات غاضبة من أمام مسجد القائد إبراهيم تلبية لدعوة عدد كبير من القوى السياسية، للمطالبة بوضع دستور يحمى الحقوق ويساوي بين مواطني مصر ولا يميز بينهم على أساس الدين أو العقيدة أو الجنس أو اللون أو الفكر، ويعبر عن أهداف الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. شارك في التظاهرات أعضاء حزب الدستور والجمعية الوطنية للتغيير وحركة 6 إبريل والتحالف الديمقراطي الثوري وأحزاب الاشتراكي المصري والشيوعي المصري والتحالف الشعبي الاشتراكي والتجمع والعمال والفلاحين، وحركات الديمقراطية الشعبية، ومينا دانيال، والائتلاف الوطني لمكافحة الفساد، والحركة الثورية الشعبية “يناير” واتحاد الشباب الاشتراكي وغيرها.