قال ” طارق الزمر ” القيادي بالجماعة الأسلامية أنني لا أتوقع تقدم تيارات التحالفات المدنية الحديثة علي التيارات الاسلامية لان مهمتها هي الهجوم على الاسلاميين و ليس لديهم ما يقدموه سوي معادة الأسلاميين او مشروع حقيقي أو خطاب للتواصل مع الجمهور كما أنهم غير ملتصقين بالمواطنين ولايعرفوا مشكلاتهم . و أضاف ” الزمر ” خلال مؤتمر حزب البناء و التنمية بالشرقية تحت عنوان “معا لنصرة النبي ” والذي حضره أعضاء الحزب و قيادات وكودار الجماعة أن التيارات الأسلامية ستواصل صعودها لأن ذلك هو المزاج العام لشعوب الربيع العربي الذي كان واضحا خلال الأنتخابات التي أجريت فيها وتنافس الليبرالين و القوميين و الأسلامين فأختارت الشعوب الأخير . و اكد” الزمر ” أن التيارات الأسلامية خلال الفترة المقبلة سوف تنتهي الخلافات السابقة بينهما و تتلاشي تدريجيا من أجل تأسيس الدولة الأسلامية ، مشيراً الى أن الحزب تنازل عن حصته في الجمعية التأسيسة من أجل تحقيق التوافق و التقييم العادل سيكون بعد إنتهاء الفترة الإنتخابية و التي يمكن خلالها قياس الإنجازات . وقال ان إساءات الغرب المتعددة للرسول صلي الله علية و سلم و للدين الأسلامي ليست بجديدة وبدأت من بعد سقوط الأتحاد السوفيتي حيث كانت تتصارع الراسمالية مع الشوعية ، و فور ذلك بدء الغرب الراسمالي في إستعادة معركة الجديدة مع الأسلامين تخوفا من انتشارة بالدول الأوربية و الأمريكية أو قيام صحوة أسلامية في منطقة الشرق الوسط التي تتعبرها جزء من نفوذها . وأضاف ” الزمر ” أيضا أن الثقافة الغربية لا تعترف بالأديان و هي ثقافة عدوانية لا تعترف بالأخر و سبق لها التطاول علي المسيح ، وهم من يستعبدون البشر لانهم يعتقدون أن الله لا يضع الأرواح الطاهرة في الأجسام الملونة “الزنوج و غيرهم ” وأنها توجد فقد في الأجسام البيضاء “الأروبين” لذلك قام بأستعبادهم كما قال أن أمريكا هي الأرهاب فهذه الدولة قامت علي أكبر جريمتان عرفتها البشرية وهي أبادة 85 مليون من الهنود الحمر و جلب أكثر من 100 مليون أفريقي للعمل كعبيد لديهم وعمال بالمناجم .