قال د كمال حبيب القيادي الجهادي وأمير جماعة الجهاد الاسبق انه في سبيله الي تكوين حزب لجماعة الجهاد الإسلامي تكون مرجعيته اسلاميه فقط ويكون هذا الحزب مخصص فقط لأعضاء جماعة الجهاد وللراغبين في العمل السياسي من خلال خلفيه ومرجعيه اسلاميه تكون أفكار جماعة الجهاد الإسلامي هي الأساس لتكوين الحزب وأضاف حبيب ان مصطلح الدوله المدنيه كما يسوق له البعض عليه اختلاف كبير من قبل العاملين في الحقل السياسي من الاسلامين فالدوله المدنيه مرجعيتها مختلفه عن المرجعيه الاسلاميه وأشار حبيب انه الي الأن لم يستقر علي اسم للحزب ولكنه يضم العديدين من المنتسبين الي جماعة الجهاد الإسلامي سواء من كانوا داخل السجون او خارجها وعن وجود عبود وطارق الزمر في الحزب قال حبيب ان عبود وطارق أعضاء مجلس شوري الجماعه الاسلاميه الان وهم منذ خروجهم من السجون قالوا انهم سيعملون من داخل الجماعه الاسلاميه ومن خلالها والجماعه الإسلاميه اعلنت عن نيتها تكوين حزب سياسي والغريب ان التيارات الإسلاميه بعد إحجام طويل عن المشاركة في العملية السياسية بدأت فى الظهور بقوة علي الساحة السياسية من خلال الدعوة لتأسيس مجموعة من الأحزاب السياسية يعلن عنها قريبًا، من أهمها الاحزاب ذات التوجه السلفي وهي : أحزاب النهضة، والفضيلة، ومصر البناء، والتوحيد العربي وهو حزب منشق عن حزب العمل الإسلامي، بالإضافة إلي ثلاثة أحزاب أخري لم يستقر علي أسمائها بعد.