تناول العديد من خطباء الجمعة بالفيوم حرب أكتوبر وكيف كان الجندى المصرى مقاتلا عظيما كان ينتظر الفرصة لاصطياد أعداءه وأعداء الوطن بعد هزيمة نكراء فى نكثة 1967 ، وحينما حانت الفرصة انقض المصريون لنصرة وطنهم والدفاع عن أرضهم وحقوقهم حتى تحقق النصر المبين فى أعظم شهور العام شهر رمضان المبارك والذى كان فيه الجنود عبارة عن وحوش أعطاهم الصيام الدافع والقوة للنصر والاستشهاد فى سبيل الله والوطن فى أعظم أيام وهى الصيام . وقال إمام وخطيب مسجد سنورس أن حرب أكتوبر ليست مجرد نصر عسكرى وحسب بل هى قصة عبور شعب وحضارة بأكملها لهزيمة لو حلت بأى أمة لانهارت ولكن عظمة الجندى المصرى تجلت وتجسدت فى تخلصه من الهزيمة خلال 6 أعوام فقط ، مشيراً إلى أن هذا النصر هو نتاج حضارة وعراقة تجسدت فى رجال وأبطال كانت أرواحهم فداء للوطن .