واصلت تركيا الخميس قصفها للاراضي السورية ردا على مقتل خمسة من مواطنيها في قرية حدودية بقذائف اطلقت الاربعاء من الجانب السوري، في حين توالت الدعوات الدولية لانقرة الى ضبط النفس لا سيما بعد تلويحها بعملية عسكرية داخل سوريا . وفي انقرة التأم البرلمان في جلسة طارئة مغلقة ووافق على مطلب الحكومة اعطاء الاذن لشن عمليات عسكرية داخل سوريا “عند الاقتضاء”حسبما أفادت فرانس برس . غير ان نائب رئيس الوزراء التركي بشير اتالاي اكد للصحافيين ان هذا الضوء الاخضر اجراء ردعي وليس تفويضا لشن حرب على سوريا، مشيرا في الوقت نفسه الى ان دمشق اقرت بمسؤوليتها عن قصف بلدة اكجاكالي وقدمت لانقرة اعتذارها عن ذلك. وقال ابراهيم كالين كبير مستشاري رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان في وقت سابق على خدمة تويتر “لا مصلحة لتركيا في حرب مع سوريا. لكن تركيا قادرة على حماية حدودها وسترد عند الضرورة” . وأدانت دول الغرب القصف السوري الذي قالت دمشق انه حادث، فيما اعربت الولاياتالمتحدة عن غضبها وقالت فرنسا ان القصف يهدد الامن العالمي في حين رأت فيه بريطانيا امرا “غير مقبول” مؤكدة “تضامنها” مع “الحليفة الاطلسية تركيا”.