قال الأنبا باخوميوس القائم مقام بأعمال البطريرك، فى كلمتة بالقداس الالهى لذكرى السنويه لشهداء ماسبيرو “نشكر إلهنا الصالح الذى أعطنا ان نجتمع فى هذا اليوم فى ختام أيام صوما وصياما، موضحاً أنه يجب أن يستمر الصوم والصلاه ليعطينا الله راعى صالح حسب ارادته، يرعى شعبه ببر وأمانه ولا يكون له هدفا شخصيا وإنما يسعى إلى خلاص نفوس الشعب مؤكداً أن الصوم والصلاة هو منهجنا ووسيلتنا الوحيده”. وأضاف: ” سلام الكنيسة هو الأولوية الأولى لأن ثمر البر لايزرع الا فى سلام ونطلب ان يكون هناك سلاما وبنيانا للكنيسه وعلينا ان نصلى بفلب واحد وفكر واحد يتخلى كل منا عن ذاته لنشترك فى وحدانيه فى الصلاة لله لان سلام الكنيسة ووحداتها تطمئن كل قلب وتفرح قلب الله وحتى نقدم خدمة بلا عثره لا الكتاب يعلمنا ” ويل لمن تاتى منه العثره “ وقال: “ان الله هو الراعى الصالح وعملة فى الراعيه عملا فريدا اذا يعلمنا ان الراعى الصالح يبذل نفسه عن راعيته ،فالمسيح قد م لنا مثالا فى الرعاية فهو يقول ” لقد اتيت لكى تكون لهم حياة ويكون لهم أفضل” فالكنييسة مؤسسه روحيه هدفها خلاص النفوس لا سياسية ولا اجتماعيه وعندما يغيب هذا الهدف من ذهن الرعاه يكون هناك حيدان عن المبداء المسيحى ،ولذلك نطلب من الرب ان يرشدنا ليقيم لنا راعى صالح يرعى الشعب بروح الصلاه الحقيقة والتعليم الحقيقى والرعاية الباذله التى لاتعرف راحة كما علمنا البابا شنودة الذى كان يوصى كل اسقف فى رسامتة ان يسعى لخلاص النفوس شعب كنيسته. وكما كانت الكنيسة الأولى يصومون ويصلون ويضعون الأيادى لذلك يجب أن يكون هذا منهجنا وإذا استخدمنا وسائل العالم فقد حيدنا عن هذه التعاليم وأشار إلى أن الكنيسة تقف فى وجه كل من يعطلونها عند اداء رسالتها فى خلاص نفوس البشرية.