نظمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة اليوم الإثنين ندوة للسيد بيتر هوروكس رئيس الخدمات الإخبارية العالمية بهيئة الإذاعة البريطانية تحت عنوان ” الإعلام البريطاني وكيفية الاستفادة منها بالتطبيق علي التجربة المصرية “. وقال بيتر هوروكس إن مواقع التواصل الاجتماعي أسهمت في انتشار المعلومة ومتابعة الأحداث والتتابع في نقل الوقائع والتطورات الميدانية، معتبرا أن أبرز وسيلة للوصول إلى المتلقي العربي هي مواقع التواصل الاجتماعي وموثوقية مصدر المعلومة التي باتت مطلب ملحا في ظل ازدياد الخدمات الإخبارية . وتناول أثر الوسائل المرئية في إحداث تأثير على مستوى الشرق الأوسط مستشهدا بالعديد من التقارير الإخبارية التي أسهمت في حل قضايا جدية ، وإيصال رسالة المواطن العربي البسيط لأصحاب القرار ، ملقيا الضوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي في تغذية توجهات القناة والإذاعة على حد سواء. وطالب اساتذة وخبراء الاعلام المشاركون فى الندوة بتغيير التشريعات والقوانين التي تنظم العمل الاعلامي سواء الخاص او الذي تمتلكه الدولة واعادة صياغة مشروع اعلامي جديد يمتلك القدرة علي زيادة وعي المجتمع بالمتغيرات التي حدثت بعد ثورة 25 يناير مشددين على ضرورة اصدار قانون يكفل حرية تداول المعلومات ويتيح لوسائل الاعلام المختلفة القدرة على عرض الأحداث بدقة وموضوعية ويواجه الشائعات التى تنمو فى بيئة حجب المعلومات. وأكد عدد من المشاركين بالندوة على ضرورة فصل الملكية عن الإدارة وعن التحرير حتي يتمتع الصحفي بالاستقلالية ، وأشاروا الي نموذج هيئة الاذاعة البريطانية فيما يخص ملكية الدولة لوسائل الاعلام وطالبوا بتحويل اتحاد الاذاعة والتليفزيون الي هيئة مستقلة تتبع البرلمان الذي يعين رئيسها ويقر ميزانيتها مع الغاء وزارة الإعلام وانشاء جهاز يمنح تراخيص لوسائل الاعلام المرئية والمسموعة على غرار هيئة الإتصالات البريطانية وان تلتزم كل وسائل الاعلام بمنع نشر ما يؤدي الي الجريمة أو الفوضي.