سلم مئات من الليبيين أمس السبت اسلحتهم في نقاط مختلفة للجيش في طرابلس وبنغازي، بعد تجمعات دعت الى نزع السلاح وتفكيك ميليشيات الثوار السابقين. وقال المتحدث باسم الجيش الليبي علي الشيخي لفرانس برس عن هذه الحملة التي نظمها الجيش ليوم واحد بالتعاون مع منظمات اهلية وقناة تلفزيونية خاصة، “انها عمليتنا الاولى ولن تكون الاخيرة”. وقال العقيد حسين عبدالله خليفة في طرابلس “لقد فوجئنا بالمشاركة”. واكد احد منظمي الحملة زياد هدية ان مئات الاشخاص في العاصمة سلموا “اسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة، اضافة الى ذخائر تراوح بين الرصاص وقذائف الدبابات”. واضاف هدية ان القسم الاكبر من الاسلحة المسلمة هي بنادق هجومية “لكننا تلقينا ايضا ثلاثة صواريخ”، مؤكدا ان رجلا ابدى استعداده لتسليم دبابة للجيش في مكان لم يحدد. وفي بنغازي، تلقى الجيش 730 قطعة سلاح خفيف ومئتي قنبلة يدوية ومئة لغم مضاد للافراد او للدبابات، اضافة الى كمية كبيرة من الذخائر.