قال مصدر مسئول بقطاع المتاحف بوزارة الأثار أنهم أبلغوا اللواء “سمير بدر عجلان “محافظ السويس أن متحف الأثرى بمنطقة حوض الدرس ببور توفيق أصبح جاهزا للعمل وأنه أذا أراد أفتتاحه للجمهور فى 24 أكتوبر القادم فى إحتفالات السويس بعيدها القومى لا توجد أى مشاكل بعد إستيفاء جمع الإشتراطات الأمنية بالتنسيق مع شرطة السياحة وتجهيز المتحف بأحدث أجهزة المراقبة والأطفاء وإعتماد 16 موظف أمن جديد للعمل على تأمين المتحف . وأضاف المصدر ل ” ONA ” أن اللجنة المرسلة من قبل قطاع المتاحف بوزارة الأثار ومسئوليين أمن برفقة عدد من قيادات مديرية أمن السويس وتفقدوا متحف السويس فى 17 سبتبر الحالى أكدوا أن المتحف أصبح جاهزا للعمل فى أى وقت ، وتابع أنه تم إرسال ضباط من الدفاع المدنى بالسويس وتم إجراء تجارب عملية على تشغيل أجهزة الإنذار فى حال حدوث أى حريق بالمتحف وجميعها نجحت وتم التأكد من سلامة الأجهزة . من جانبها أكد مسئول “محافظ السويس “أنه من المنتظر تفعيل وإفتتاح المتحف خلال شهر من الأن وهناك تنسيق يتم إجرائه لحضور وزير الأثار وعدد من مسئولى حكومة الدكتور” قنديل “لإفتتاح المتحف من جديد . كان الدكتور” محمد إبراهيم “وزير الدولة لشئون الآثار قام باإفتتاحه متحف السويس فى 29 يناير الماضى، بعد أكثر من 10 سنوات من العمل، ولكن منذ ذلك التاريخ لم يتم فتحه للجمهور بسبب ضعف الإمكانيات الأمنية، وعدم تجهيز المتحف بشكل كامل ، فى الوقت الذى صرح فيه الوزير آنذاك بفتح المتحف للجمهور مجاناً حتى نهاية شهر يونيه الماضى ، ولكن لم يتم ذلك . وهو ما ترتب عليه منع عدد من الوفود السياحية من بينهم وفد ماليزى كان يضم عدائة عالمية وأخر باحثة فرنسية فى شئون الأثار كانت تريد زيارة المتحف ولكن شرطة السياحة رفضة ذلك لعدم وجود إحتياطت أمنية كامة . يذكر أن متحف السويس يقع على مساحة 6000م تقريبا بمنطقة حوض الدرس “بور توفيق”، ويحتوى المتحف على مقتنيات وتحف أثرية لا تقدر بثمن ، وقاعات تحاكى تاريخ السويس فى مختلف العثور .