كتب: هاني صابر علق الكاتب الصحفي رفعت رشاد، المرشح علي مقعد نقيب الصحفيين، علي كثرة المرشحين علي المنصب، بأنه أمرًا إيجابيًا وظاهرة صحية، مؤكدًا أن المنافسة لم تحسم حتي الآن والدعاية ليست الفيصل والحاسم في الإنتخابات. وقال المرشح علي منصب نقيب الصحفيين، إن الإصلاح الذي يحدث في المنظومة الصحفية سواء قوانين أو غيره يجب ألا يضر بالزملاء الصحفيين، ودوري كنقيب حماية الأعضاء وتوفير كافة الحماية لهم ضد تعسف الصحف تجاههم أو الفصل، ولن يحدث أي أذي لأي زميل بوجود نقابة قوية ونقيب قوي. وتابع: موارد النقابة ليست قليلة واذا أحسن استخدامها ستكون عامل إيجابي للزملاء، وسأسعي جاهدًا لكي تكتفي النقابة بمواردها الذاتية لما أمتلكه من خبرة في الإدارة، والبدل لابد أن يكون جزءًا من الأجر الثابت لضمان استمراريته، ونجري حاليًا مفاوضات مع جهات حكومية لزيادة البدل بصفة دورية، كما أنه من الضروري زيادة موارد النقابة وحسن استغلالها لتوفير أكبر قدر من الخدمات للصحفيين. وأشار الي أن من أولوياته في العمل النقابي كنقيب للصحفيين هو تحسين الأجور، وسنواصل البناء علي ما تم عمله بشكل إيجابي داخل النقابة، لافتًا إلي أن النقيب يجب أن يتفرغ للنقابة كي يحقق المطالب المرجوة منه تجاه الصحفيين. وتابع: لسنا في خصومة مع الحكومة فكلنا أبناء الدولة، ونقابة الصحفيين هي نقابة حرية ورأي بما لا يخالف القانون، وحماية الصحفي جانب اساسي بالنقابة، والنقابة ستقف خلف أي صحفي يتعرض لمضايقات بسبب قضايا نشر، و”نحن مع الدولة ولسنا ضدها ولكن نرفض أن يُنظر للنقابة على أنها معارضة للدولة، وتواصُلنا مع الدولة يساعد الصحفيين على القيام بدورهم لحماية الوطن ودفع عجلة التنمية وتحقيق دورها”. وأوضح رفعت رشاد، أن إختيار النقيب والأعضاء يكون الرأي فيه للجميع والقرار للأغلبية، لافتًا الي أنه لن يمارس الدعاية السوداء في الانتخابات لأن هذا النوع من الدعاية لن يجد صدي بين الصحفيين أصحاب الوعي، وأتمني من الشباب المشاركة في الإنتخابات وعدم العزوف عنها وأن يحرصوا علي المشاركة وابداء آراءهم. وأضاف: حان الوقت لاستقرار الأعضاء لجعل النقابة مستقلة بشكل حقيقي من خلال الإكتفاء بمواردها كوننا مؤسسة ضمن مؤسسات الدولة، وحان الوقت لتعويض الصحفيين عما عانوه في سنوات عديدة سابقة وحان الوقت لتحقيق استقرار النقابة والأعضاء حتى لا يكونوا مشتتين ومرتبكين في حياتهم، وأؤكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على نقابة الصحفيين وهذا ما نجده من شواهد، وحريص أيضًا علي ألا يكون هناك تأثير في العملية الانتخابية بالنقابة.