خالد على” مكاتب الشهر العقاري أصبحت عائقا أمام الديمقراطية”

أعلنت حملة خالد على المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنها تواجه يوميا متاعب لا حصر لها بخصوص التوكيلات بسبب الرشاوى وتعنت موظفي الشهر العقاري. ويشكل موظفو مكاتب الشهر العقارى عائقا حقيقيا أمام المواطنين فى تحرير توكيلات لخالد على وعائقا حقيقيا أمام الديمقراطية التى ينشدها المجتمع منذ قيامه بثورة 25 يناير.
وتؤكد الحملة أنها تواجة العديد من العوائق خاصة وأنها ملتزمة بجمع التوكيلات على أساس إقناع المرشحين بخالد على وليس على أساس استغلال إحتياجتهم المادية أو استملاتهم الدينية. ففى ظل حمى الرشاوى التى انتشرت فى كل أرجاء مصر واستغلال المشاعر الدينية، أصر أعضاء الحملة على الإنتشار وسط المواطنين شارحين لهم برنامج على المبنى على أساس العدالة الإجتماعية ومبدأ المساواة. وبرغم نجاح الحملة فى إقناع العديد من المواطنين إلا أنهم يقفون عاجزين أمام البعض الآخر الذى يطالبهم بدفع ثمنا للتوكيل أسوة ببعض المرشحين.
والمسألة لم تقف عند هذا الحد، وإنما وصل الأمر أن موظفى الشهر العقارى يمتنعون عن عمل التوكيلات لأسباب مختلفة غير منطقية. فهناك بعض موظفي الشهر العقاري يستغلون فرصة توزيع الرشاوي للتربح، إذ اشتكى مواطنون في بني سويف أن الموظفين يقسمون النماذج التي لديهم بين المرشحين الذين يدفعون رشاوي. ولا يبقى بعد ذلك للمواطنين الأخرين سوى قليل منها، سرعان ما تنفذ، ويعتذر الموظف عن توثيق التوكيلات.
وقد تم تحرير محضر برقم 1929لسنة2012 إداري الجيزة ضد الموظف المختص بتوثيق نماذج تأييد مرشحي الرئاسة من عضو الحملة عمرو المطعني لامتناع الموظف عن اعطاء استمارات نموذج التأييد لراغبي تأييد خالد علي وطلب منهم الذهاب لمكتب شهر عقاري آخر.
ويصل الأمر إلى توثيق نموذج التأييد باسم مخالف للاسم الذي تقدم المواطن لتأييده. ووثق أحد هذه الحالات نشطاء حملة خالد علي في محافظة القليوبية. إذ قدم مواطن نموذجا بعد كتابة اسم خالد علي عمر في القسم الذي يحرره المواطن في النموذج، ثم فوجئ عند استلامه باسم أحمد شفيق في القسم الخاص بالموظف والذي ينقل منه المعلومات إلى السجلات. (مرفق صورة)، وحرر محضر بالشرطة بذلك.
أما في مطوبس، كفر الشيخ، فقد قرر موظف الشهر العقاري ان يختار الاصلح للمواطنين بناء على وجهة نظره. فكان يمتنع عن توثيق نماذج التأييد إلا للمرشحين الإسلاميين.
فقد تم تحرير محضر برقم 2382لسنة2012 إداري مطوبس بكفر الشيخ من عضو الحملة محمود حسن البرادعي ضد الموظف المختص بتوثيق نماذج التأييد لمرشحي الرئاسة لامتناعه عن توثيق اية نماذج لمرشحين غير إسلاميين.
وفي بعض المكاتب، يقرر الموظفون إغلاقها اثناء اوقات العمل الرسمية، وخاصة في الساعات الاخيرة، التي تكون انسب للمواطنين بعد انتهاءهم من أعمالهم، أو يقلصون الوقت المقرر لتوثيق نماذج التأييد. وكانت الامثلة على ذلك في مكاتب عباس العقاد، وشارع مراد، ونجع حمادي، التي حرر نشطاء الحملة محضرا بالشرطة لكل منها، أو مكتب الاسماعيلية الذي استدعى له النشطاء شرطة النجدة إذ امتنع الموظف عن استقبال المواطنين.
وبالرغم من كل هذه المعوقات، تعلن الحملة استمرارها فى جمع التوكيلات حتى آخر يوم.