أعلنت حملة خالد على، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنها تواجه يوميا متاعب لا حصر لها بخصوص التوكيلات بسبب الرشاوى وتعنت موظفى الشهر العقارى، حسب قولها. وأشارت الحملة، في بيان لها الاثنين، إلى أن موظفي مكاتب الشهر العقارى يمثلون عائقا حقيقيا أمام المواطنين فى تحرير توكيلات لخالد على وعائقا حقيقيا أمام الديمقراطية التى ينشدها المجتمع منذ قيامه بثورة 25 يناير. وأضافت الحملة في بيانها: "واجهت الحملة العديد من العوائق، خاصة أنها ملتزمة بجمع التوكيلات على أساس إقناع المرشحين بخالد على وليس على أساس استغلال احتياجاتهم المادية أو استمالتهم دينيا". وذكرت الحملة، في بيانها، أن المسألة لم تقف عند هذا الحد، وإنما وصل الأمر إلى أن موظفى الشهر العقارى يمتنعون عن إجراء التوكيلات لأسباب مختلفة غير منطقية. وأوضحت الحملة أنه تم تحرير محضر برقم 1929 لسنة 2012 إداري الجيزة ضد الموظف المختص بتوثيق نماذج تأييد مرشحي الرئاسة من عضو الحملة عمرو المطعني لامتناع الموظف عن إعطاء استمارات نموذج التأييد لراغبي تأييد خالد علي وطلب منهم الذهاب لمكتب شهر عقاري آخر، منوهة إلى أن الأمر وصل إلى توثيق نموذج التأييد باسم مخالف للاسم الذي تقدم المواطن لتأييده، مضيفة أن نشطاء الحملة وثقوا إحدى هذه الحالات في محافظة القليوبية. وأشارت إلى أن مواطنا قدم نموذجا بعد كتابة اسم خالد علي عمر في القسم الذي يحرره المواطن في النموذج، ثم فوجئ عند استلامه باسم أحمد شفيق في القسم الخاص بالموظف والذي ينقل منه المعلومات إلى السجلات، وحررت محضرا بذلك. ورصدت الحملة أنه في مطوبس، كفر الشيخ، قرر موظف الشهر العقاري أن يختار الأصلح للمواطنين بناء على وجهة نظره، فكان يمتنع عن توثيق نماذج التأييد إلا للمرشحين الإسلاميين، وأنه تم تحرير محضر برقم 2382 لسنة 2012 إداري مطوبس بكفر الشيخ من عضو الحملة محمود حسن البرادعي ضد الموظف المختص بتوثيق نماذج التأييد لمرشحي الرئاسة لامتناعه عن توثيق أي نماذج لمرشحين غير إسلاميين. وفي بعض المكاتب، رصدت الحملة قيام الموظفين بإغلاقها أثناء أوقات العمل الرسمية، خاصة في الساعات الأخيرة، التي تكون أنسب للمواطنين بعد انتهائهم من أعمالهم، أو يقلصون الوقت المقرر لتوثيق نماذج التأييد. وبالرغم من كل هذه المعوقات، أعلنت الحملة استمرارها فى جمع التوكيلات حتى آخر يوم.