تواصلت وزارة الخارجية مع سفارة جمهورية مصر العربية في برازيليا لاستجلاء الحالة الراهنة للقطع الأثرية المصرية التي يضمها المتحف القومي بمدنية ريو دي جانيرو. ويأتي ذلك في إطار متابعة وزارة الخارجية لحادث اندلاع حريق هائل بالمتحف، وما تداولته وسائل الإعلام بشأن الأضرار البالغة التي لحقت بالقطع الأثرية المحفوظة بالمتحف، وهو ما يعد خسارة كبيرة لتراث عالمي لا يقدر بثمن؛ واتصالا بالتنسيق الدائم بين وزارتي الخارجية والآثار والجهود الحثيثة الرامية للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري المصري بوجه خاص والتراث الإنساني بوجه عام، واستجابة لمخاطبة وزارة الآثار. وفي هذا الصدد، أعربت وزارة الخارجية عن دعم مصر الكامل للجانب البرازيلي، واستعدادها من خلال وزارة الآثار لتوفير الخبرة الفنية اللازمة في مجال حماية التراث وترميم القطع الأثرية بكافة أنواعها وعصورها التاريخية في حالة طلب الحكومة البرازيلية ذلك.