أقام نادى سموحة بالإسكندرية بعنوان “مصر بين الأمس واليوم” مساء الخميس بحضور الشيخ ياسر برهامى وعدد من أعضاء النادى. قال الشيخ ياسر برهامى – عضو اللجنه التاسيسية لوضع الدستور يجب أن يحارب المسلمين الطغاه والطغيان فى العالم الذى يقف بالمرصاد لمحاربة الدين الإسلامى ومنهم اصحاب الفيلم المسيىء لسيدنا محمد (ص) والذى لايوجد مبرر له إلا أن أصحابه عاجزين وكافرون ويرديون النفاق ولذلك لابد من الدفاع عن السلام وعن رسولنا الكريم. وأوضح بإن القروض مشكوك فى أمرها فمثلاً عن القرض من البنك الدولى فإن أيام حكومة الجنزورى وجه أعضاء الهيئة الاقتصاديه له سؤالا عن القرض وأجاب وقتها بأن القروض إذا كانت مصاريف إدارية وغير متزايدة والنصيب من ربع الى 2% ويمكن تقسيطه على عدة مرات فليس فى ذلك ربا، ولكن إذا كانت الفائدة 1%، والمصاريف الإدارية ربع والباقى فوائد تتزايد مع الوقت فهذا ربا، والمقصود هنا إذا كانت القروض محددة وسوف تسدد بالتقسيط وفوائدها لا تتزايد مع الوقت فهذا لا يعد ربا .وشدد بان الإصلاح ليست مسئوالية الرئيس محمد مرسى أو جماعه بل هى مسئوالية كل فرد فى المجتمع فأمتنا الإسلامية تمر بمرحله حساسة والعالم كله يمر بنقاط تحول، ولذلك لابد نسعى مع رئيس الجمهورية إلى الإصلاح حتى لا يتحول الى نفس النمط السابق من النظام الفاسد. وأكد “برهامى” بأن الإسلاميين لم يسيطروا على وضع الدستور حيث أن الجمعية التاسيسية يوجد بها جميع الأطياف ولايمثل الإسلاميين سوى 51ِ%، فهناك من يخاف تطبيق الشريعه الإسلاميه فى الدستور الجديد ولكنى أجزم بأن الناس اذا خيروها سوف تختار أن تحكم مصر بالشريعه الإسلاميه، وأن الدستور الجديد ينص على كرامة الإنسان وهى أوضح المواد فى باب الحريات كما أننا نبحث بكل جهد ما يساعد على البناء، كما أنه من المستحيل أن ينفرد تيار بعينه لوضع الدستور ومن العسير أن تجمع كل طوائف الشعب لوضع الدستور . وشدد برهامى بأن هناك إعلام كاذب والذى يحرص على عدم تقديم الحقيقه ويشوهها مثلما حدث مع السلفين، وقال إذا حكموا سوف يقطعون الأذن والأيدى، وبعض الإعلاميين يضخم الجريمه التى يوجد بها ملتحيين ويكون العنوان ملتحى فعل كذا والغرض منها تشويه صورة الملتحيين.