عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي اجتماعا بأديس أبابا اليوم برئاسة مصر في ضوء رئاستها للمجلس خلال شهر سبتمبر الجاري حول تطورات الأوضاع في الصومال. وقدم ممثلون من مفوضية الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة وحكومتي الصومال وأوغندا عروضا حول آخر تطورات الأوضاع في الصومال وخاصة في ظل انتهاء المرحلة الانتقالية. واعرب المشاركون في اجتماع المجلس عن ترحيبهم بانتهاء المرحلة الانتقالية اثر اجراء الانتخابات الرئاسية الصومالية يوم 10 سبتمبر الجاري والتي أسفرت عن فوز حسن شيخ محمود برئاسة البلاد مشيدا بأداء الرئيس الصومالي المنتهية ولايته شيخ شريف شيخ أحمد وبدوره البارز في التوصل إلى السلام والتسوية في البلاد.وأبرز المجلس الدور الإيجابي للأطراف الصومالية والتزامها بإنهاء المرحلة الانتقالية والانتقال السلمي للسلطة في الموعد المحدد وهو الأمر الذي يعد بمثابة صفحة جديدة في تاريخ الدولة كما رحب المجلس في ذات الإطار بإقرار الدستور الجديد واختيار أعضاء البرلمان. كما عبر المجلس عن تقديره لدور بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال “أميصوم” ولجهود قوات الأمن الصومالية لدورهما في توفير الظروف الملائمة لانجاح العملية السياسية بجانب توجيه الشكر إلى الشركاء الدوليين والإقليميين من الذين ساهموا في إنجاح المرحلة الانتقالية وعلي رأسهم الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وهيئة التنمية الحكومية “الإيجاد” والولايات المتحدة. وأكد المجلس التزامه باستمرار توفير كافة أنواع الدعم الممكنة للصومال بما يسهم في دعم جهود السلم والتسوية النهائية واعادة إعمار الدولة كما حث المجلس أعضاء الاتحاد الأفريقي علي توفير سبل الدعم اللازمة للحكومة الصومالية الجديدة بما يمكنها من الوفاء بأولوياتها خلال الفترة المقبلة.