أعلن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن الشركات العالمية أبرمت مع وزارة البترول، 83 اتفاقية للبحث عن البترول والغاز وانتاجهما عقب ثورة 30 يونيو 2013 وحتى الآن وهو ما يعد رقما قياسيا في تاريخ صناعة البترول المصرية". وقال الملا – خلال لقائه مع أعضاء غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالقاهرة بحضور السفير الفرنسي لدى القاهرة ستيفان روماتيه وعدد من قيادات قطاع البترول وممثلى الشركات الفرنسية- إن ثقة الشركات الأجنبية فى مصر لم تأت من فراغ وذلك لأنهم لمسوا رغبة صادقة من جانب الحكومة المصرية فى الاصلاح الاقتصادى والوفاء بالتزاماتها تجاههم وظهر ذلك جليا فى استمرار الشركات فى ضخ الاستثمارات واهتمامهم المستمر بالمشروعات ومناطق البحث والاستكشاف التى تطرح من خلال المزايدات العالمية". وكشف الوزير أن عام 2018 سيشهد الكشف عن الاستراتيجية الجديدة لتنمية الثروة المعدنية التي أعدتها وزارة البترول في اطار التوجه الفعلى للدولة لتحقيق أكبر قيمة مضافة من الثروات المعدنية لصالح الاقتصاد المصرى واحياء دورها كرافد أساسى للدخل القومى. وأضاف أن مصر جادة فى رغبتها فى التحول إلى مركز محورى لتداول وتجارة الطاقة وأن قطاع البترول المصرى يعى جيدا أن موقع مصر الجغرافى المميز ليس هو العامل الوحيد لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي ويجب أن يواكبه تطوير شامل للبنية التحتية وشبكات الغاز وخطوط الأنابيب ومستودعات التخزين والموانئ ومصانع الاسالة ومعامل التكرير وهو ما يمضى فيه القطاع حاليا بوتيرة عمل سريعة , مشيرا إلى أن مصر تمتلك كافة هذه المقومات وتبذل جهودا حثيثة لتطويرها لتواكب تطلعات الدول الراغبة فى الاعتماد على مصر كمركز للطاقة.