وجه مشايخ سيناء انتقادا حادا عن تقاعس قوات الأمن والجيش فى الكشف عن هوية المتورطين فى حادث رفح وترك الأنفاق تعمل وغض البصر عن عمليات التهريب، وطالبوا بتدمير كافة الأنفاق ونسف المنازل التى توجد بها رافضين تدخل حماس فى الشؤون المصرية. جاء ذلك خلال لقاء محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الفتاح حرحور بالمشايخ اليوم، بديوان عام المحافظة بالعريش بحضور اللواء جابر العربى السكرتير العام، واللواء سامح عيسى السكرتير العام المساعد، واللواء شريف إسماعيل مستشار المحافظة للأمن. وقال المحافظ خلال كلمته إنه لا يبخل بجهده أو صحته من أجل سيناء وحل مشكلها قائلا للمشايخ: “علينا أن نوفر الحياة الكريمة لأبنائنا وأحفادنا بالتكاتف”، مطالبا بدعم المشايخ للجهاز التنفيذى متفائلا بالمرحلة القادمة. وقال، إنه تقرر تخفيض سن القبول إلى 5 سنوات ونصف فى وسط سيناء و5 سنوات و10 أشهر فى العريش وبئر العبد والشيخ زويد ورفح وتخفيض القبول فى الثانوى من 220 إلى 214 درجة. وقال نتابع كل مشكلات البترول وتهريب الوقود وجلسنا مع أصحاب المحطات، للوقوف على أسباب الأزمة وعلمنا أن سيارات تعبئ أكثر من مرة يوميا، وبالتالى قررنا تكثيف تواجد الجيش والشرطة ومباحث التموين على المحطات فيما اتهم المشايخ بعض مفتشى التموين بتلقى رشاوى من أصحاب المحطات والسماح بالتهريب. وأضاف كان هناك تأخير فى وصول الحصة من السويس تم حلها، وحول مشكلة المياه قال المحافظ بحلول مطلع الشهر القادم سيتم ضخ 10 آلاف متر مكعب للشيخ زويد ورفح من محطتى تحلية المياه على ساحل البحر المتوسط، مشيرا إلى تحرك شرطى مميز وضبط عدد من العناصر الهاربة والمخالفة للقانون. وقال الشيخ حسن أبو محسن استخدمنا المياه المعدنية للوضوء لقلة المياه محملا مسئولية انقطاعها للشركة القابضة، منتقدا استمرار تهريب الوقود والغاز عبر الأنفاق، وطالب بتخصيص حصة لغزة بعيدا عن حصة سيناء. طالب الجيش بالكشف عن المتورطين فى عملية رفح، لأنه تم إلصاقها بسيناء ويتم تخوين أبنائها على كوبرى السلام وفى كل المحافظات قال، الأنفاق مفتوحة على البحرى منذ يومين عاد 17 فردا من أبناء العريش عبر الأنفاق من غزة. الشيخ موسى عياط من رمانة طالب بإلغاء كامب ديفيد وبسط سيادة مصر على أرض سيناء وتعميرها، وتنميتها وزيادة أعداد القوات المسلحة فيها منتقدا انسحاب القوات مطالبا بتمليك الأراضى وإلغاء حق الانتفاع. الشيخ عارف أبو عكر من الشيخ زويد قال: “لا يوجد صاحب قرار فى سيناء وجلسنا مع الجنزورى وطنطاوى ووزير الدفاع الحالى من قبل وغيره، ولا أحد يملك قرارا وملينا من التصريحات فقط كله كلام فقط”. ووجه عارف رسالة للرئيس محمد مرسى قائلا: “نريد قرارات فورية للأمن وللتنمية وإعلام سيناء صادق فى نقل ما يحدث متهما الإعلام الخارجى بتشويه الحقائق ضد سيناء”، مطالبا بالكشف الفورى عن أسماء المتورطين فى عملية رفح من أى مكان وإنشاء قناة فضائية لسيناء “فالناس بتحسب سيناء جنب دمياط”. وطالب الشيخ حسين أبو حسونة بتحقيق الأمن والقضاء على أزمات المياه والوقود وقال للمحافظ شعب سيناء أمانة فى عنقك، كما انتقد الشيخ على منصور عدم دخول أبناء سيناء الكليات العسكرية وإساءة معاملتهم وكأننا مواطنين درجة ثانية. أما الشيخ عواد أبو شيخة فقد طالب بسحب ملكية أى منزل فيه أنفاق وتفجيره، وقال عندما كان يتم تفجير المنازل منذ سنوات تم القضاء على الأنفاق نهائيا، وقال كان حماس هى التى تحكما، منتقدا ما صرح به إسماعيل هنية حول الأنفاق وبأن حماس ستغلقها بعد عمل منطقة تجارة حرة مع مصر أين السيادة وكأن حماس هى التى تحكمنا. وطالب بالإفراج عن السجناء المصريين فى غزة لدى حماس وفى إسرائيل وإلغاء الأحكام الغيابية، كما طالب بكشف الجيش عن أسماء المتورطين فى حادث رفح. وقال إن مفتشى التموين وبعض أصحاب محطات الوقود يقبضون من المهربين ويبيعون الوقود لهم، مطالبا برقابة صارمة على المحطات. وأكد محمد سليمان منسق شباب وسط سيناء أن شاحنات الوقود تأتى من السويس وتصل إلى رفح من الطريق الأوسط بدون لوحات معدنية والأمن يتفرج عليها، وطالب بوجود أبناء سيناء ضمن جهاز التنمية وتعيين خبير إستراتيجى لإدارته وليس لواء والرقابة على سيارات النقل التى تهرب الوقود وإبلاغ الضرائب عن نشاطها، وقال الشيخ عادل سلامة لقد انقلبت مصر على إهانة إلهام شاهين ولم تهتم بسيناء مطلقا. وقال الشيخ حميد أبو فيصل من الدعوة السلفية إنه لابد من تنمية حقيقة بسيناء وبسط الأمن والتكاتف فيها منتقدا سوء معاملة أهل سيناء الشرفاء وإلصاقها التهم وتلفيقها لهم.