أطلق عدد من أولياء الأمور حملة ( اسمعونا تعبنا ) لإعلان الاحتجاج عبر وسائل التواصل الإجتماعي بعيداً عن التظاهر فى الشوارع وتعطيل الصالح العام. ورفعت الحملة عدة مطالب أهمها رفض استمرار وزير التربية والتعليم بسبب ما وصفه فى بيانهم التأسيسي عدم وجود رؤية أو استراتيجية أو هدف واضح للتعليم فى مصر بالإضافة لعدم إدراكه مهام عمله في بناء مستقبل الوطن. بالإضافة إلي رفض المنظومة الحالية فى وزارة التربية والتعليم بسبب عملها الروتيني القاتل للفكر و الابداع و التطوير ومركزية قرارها و أيدى موظفيها المرتعشة حسبما جاء في البيان . وطالبت الحملة بتنظيم وقفة حداد علي التعليم والمعلم بعد احتلال المنظومة التعليمية فى مصر مراكز متأخرة في التصنيفات العالمية بالاضافة إلى رفضهم إهدار كرامة المعلم و ضياع حقوقه مما أثر على قيامه بواجباته تجاه الوطن . وأكدت الحملة فى بيانها التأسيسي على ضرورة إنشاء مفوضية للتعليم أو مجلس قومي مستقل للتعليم تابع لرئاسة الجمهورية لوضع الإستراتيجيات العامة للدولة في التعليم ومتابعة تنفيذها حتى لا نصبح حقول تجارب لمنصب وزير أو تغيير قيادات و رؤية و افكار و قرارات غير مدروسة. وجاء المطلب الخامس للحملة تطوير التعليم بما يتناسب مع دول العالم المتقدم و سوق العمل وبما يضمن تقدم مصر ونهوضها فى كافة المجالات و بالمكان اللائق لها وسط دول العالم المتقدم ، مطالبين جميع المصريين التضامن و الانضمام الى الحملة من اجل وطن يحفظ كرامة الجميع وأكد عدد من مؤسسي الحمله أنها فكرة و لا تحتكر باسم أحد هي حملة للجميع و بالجميع من أجل وطن يعيش فينا بعيدا عن اى خلافات او انتماءات حزبية او سياسية او دينية او عرقية فلتسقط جميع التفاهات و ليحيا الوطن.