ارتفع عدد القتلى في سوريا، السبت، إلى 172 شخصا، بينهم أكثر من 40 قضوا نتيجة القصف الجوي المتواصل من قوات النظام على مدن سورية عدة، حسب لجان التنسيق المحلية، بينما انقطعت مياه الشرب عن مدينة حلب، بعد تدمير أنبوب رئيسي للتوزيع فيها. وبحسب قناة سكاي نيوز العربية من بين القتلى 89 في حلب، بينهم 30 قضوا في القصف الجوي على الحلوانية، و13 في الشعار. وقتل 55 في دمشق وريفها، بينهم 15 أعدموا ميدانيا في دوما، و12 في التضامن، و5 في قصف على مخيم اليرموك. وسقط 14 في درعا، بينهم 9 أعدموا ميدانيا في الحراك، فيما قتل 6 في حمص، و4 في إدلب، واثنان في اللاذقية ودير الزور. هذا وأعلن الجيش الحر سيطرته على ثكنة هنانو العسكري في حلب وهو ما نفته السلطات السورية. وبث ناشطون على موقع يوتيوب ما قالوا إنها صور لمسلحي المعارضة وهم داخل ثكنة هنانو. في غضون ذلك، أكد الجيش الحر تجدد القصف العنيف على أحياء حلب، وتعرض الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق لقصف تركز على القدم والحجر الأسود. وقالت لجان التنسيق إن الطيران الحربي شن غارات جوية على حي التضامن في العاصمة، مشيرة إلى “انقطاع كامل للاتصالات” عن الحي. وفي حمص، تعرضت مدينة الرستن لقصف عنيف على ب”الصواريخ والرشاشات الثقيلة بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي في سماء المدينة”، من جهة أخرى، لقيت طفلة عراقية مصرعها إثر سقوط قذيفة سورية على منزلها في مدينة القائم العراقية قرب الحدود السورية. وقال النقيب علي جوير من الجيش العراقي في قيادة عمليات الأنبار إن “طفلة قتلت بعمر 4 سنوات، وأصيب 4 أشخاص بجروح جراء سقوط 4 قذائف هاون انطلقت من مناطق حدودية في سوريا”. وأضاف أن “هذه القذائف التي سقط اثنان منها على منزلين في حي 7 نيسان في البوكمال، سقطت بعد الحادية عشر مساء الجمعة”. انقطاع المياه عن حلب ومن جهة أخرى، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قسما من مدينة حلب انقطعت عنه مياه الشرب بعد تدمير أنبوب رئيسي للتوزيع في حي بستان الباشا شمال المدينة. وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن إن “أنبوبا رئيسا لتوزيع المياه دمر قرب مقر شركة المياه العامة في بستان الباشا. الأمر خطير لأن هذا الأنبوب ينقل المياه إلى كل المدينة”.