صرح ناشطون سوريون أن قوات الأسد قامت، اليوم السبت، بعملية عسكرية على عدة مدن سورية قتلت خلالها 150 سوريا، وأعلن الجيش الحر أنه قد سيطر على ثكنة هنانو العسكري في حلب وهو ما نفته السلطات السورية، رغم أن ناشطين قد بثوا على موقع يوتيوب ما قالوا إنها صور لمسلحي المعارضة وهم داخل ثكنة هنانو. في غضون ذلك، أكد الجيش الحر تجدد القصف العنيف على أحياء حلب، وتعرض الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق لقصف تركز على القدم والحجر الأسود. وقالت لجان التنسيق إن الطيران الحربي شن غارات جوية على حي التضامن في العاصمة، مشيرة إلى "انقطاع كامل للاتصالات" عن الحي. وفي حمص، تعرضت مدينة الرستن لقصف عنيف على ب"الصواريخ والرشاشات الثقيلة بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي في سماء المدينة"، من جهة أخرى، لقيت طفلة عراقية مصرعها إثر سقوط قذيفة سورية على منزلها في مدينة القائم العراقية قرب الحدود السورية. وقال النقيب علي جوير من الجيش العراقي في قيادة عمليات الأنبار إن "طفلة قتلت بعمر 4 سنوات، وأصيب 4 أشخاص بجروح جراء سقوط 4 قذائف هاون انطلقت من مناطق حدودية في سوريا". وأضاف أن "هذه القذائف التي سقط اثنان منها على منزلين في حي 7 نيسان في البوكمال، سقطت بعد الحادية عشر مساء الجمعة".