إعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلية اليوم الجمعة 11 متضامناً بينهم مصور صحفى شاركوا فى مسيرة قرية النبى صالح (20 كلم شمال غربى رام الله بالضفة الغربية) الأسبوعية المناهضة للإستيطان الإسرائيلى والجدار العازل. وهاجمت القوات الإسرائيلية مسيرة قرية النبى صالح، التى إنطلقت تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين و دفاعاً عن الأراضى الفلسطينية. وردد المشاركون فى المسيرة هتافات منددة بالإحتلال الإسرائيلى وبالصمت الدولى تجاه أفعاله وبالدعم الأمريكي المتواصل للحكومة الإسرائيلية، كما ندد المشاركون بإعتراف الرئيس الأمريكى باراك أوباما ضمن برنامجه الانتخابى بأن “القدس عاصمة لإسرائيل”، معتبرين أن القدس هى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقبلية. وإستهدفت القوات الإسرائيلية المسيرة السلمية التى وصلت إلى مدخل القرية، وأطلقت عليها عيارات مطاطية وقنابل غاز ومياه عادمة، كما إنتشر العشرات من الجنود على مداخل القرية وفى محيطها حيث فرضوا طوقا أمنياً مشدداً على القرية منذ ساعات الصباح الباكر.