استمرار المسلسل ألقاء مياه الصرف الصحى بدون معالجة بخليج السويس وصلت الكمية الملقاة حتى الآن ما يقرب من 510 ألف متر مكعب وذلك منذ قيام العاملين بغلق الطلمبات الخاصة بمعالجة المياه قبل إلقائها بمياه الخليج مساء يوم الأربعاء الماضى فى ظل التصعيد والغضب العمالى بعد اعتصام العمال منذ منتصف الأسبوع الماضى ، وهو ما أكده مصدرعمالى بالمحطة أن اجمالى ما يتم ألقائه بالخليج يوميا ما يقرب من 170 ألف متر مكعب حيث تستوعب المحطة كافة مياه الصرف من جميع المحطات بالسويس بالإضافة إلى صرف عدد كبير من الشركات الصناعية بمنطقة عتاقة الصناعية ، حيث أوضح العمال أن مطالبهم هى” أن تكون المحطة تابعة لقناة السويس، وتثبيت العمالة المؤقتة والمساواة مع عمال الصرف فى الزيادات التى تمت الموافقة عليها بعد إضرابهم الأخير،مع ضرورة تعيين العمال الحاصلين على مؤهلات عليا برواتب ترتقى مع مؤهلاتهم،ولكن لم يتحرك أحد لتلبية مطالبا، لذلك قررنا الإضراب عنالعمل حتى ينظر فى مطالبنا. “ على جانب أخر قام عدد من مفوضى الجيش الثالث الميداني المسئولين عن فض المنازعات العمالية بالحضور لمقر المحطة صباح يوم السبت وقاموا بالجلوس مع العمل وأخذ ثلاثة من الممثلين عنهم وعقدوا اجتماع مع الحاكم العسكرى بالسويس وتم الاتفاق على مقابلة محافظ السويس صباح يوم الأحد على أن يتم عقد اجتماع مع المهندس فتحى قزمان، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب لحل الأزمة . يذكرأن هيئة المعونة الأمريكية قامت بإنشاء محطة المعالجة، وكلفت هيئة قناة السويس بإعمال التشغيل والصيانة للمحطة، بأمر تكليف رقم 61 لسنة 1994 وبالأمررقم 10 لسنه 1995 منوزارة الإسكان، وذلك بعد موافقة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، واستمرت هيئة قناة السويس فى الإشرافوإدارة لمحطة حتى 16 أكتوبر 2003، ثم أسندت بالأمر المباشر المحطة لشركة الإسكان والتعميروالمرافق، والتى أنهت التعاقد معها فى 16 أكتوبر 2011،مؤكدا أن محافظ السويس أرسل خطابا رسميا بذلك للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء السابق، لإعادةالمحطة مرة أخرى لهيئة قناة السويس وإدارتها، ولم يتم الرد حتى الآن.