يدلي مواطنو مولدوفا بأصواتهم يوم الأحد في انتخابات رئاسية قد تأتي بمرشح اشتراكي موال لروسيا إلى السلطة بعد أن قوضت فضيحة فساد تتعلق بمليار دولار الثقة في الساسة الذين يرغبون في علاقات أوثق مع الغرب. ودخلت مولدوفا الجمهورية السوفيتية السابقة التي يقطنها 3.5 مليون نسمة والواقعة بين أوكرانيا ورومانيا العضو في الاتحاد الأوروبي في حالة من الاضطراب في عام 2015 بعد الكشف عن اختفاء مليار دولار من النظام المصرفي. واندلعت احتجاجات في الشوارع وجمد صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي المساعدات لمولدوفا. وتورط رئيس الوزراء السابق فلاد فيلات وهو واحد من خمسة تولوا المنصب خلال ثلاث سنوات في الفضيحة وبث التلفزيون لقطات له والقيود في يديه في البرلمان وبعد ذلك سُجن. لكن العديد من المواطنين يعتقدون أن أعضاء آخرين من الصفوة الموالية للاتحاد الأوروبي متورطين كذلك. وبحسب رويترز قالت ألكسنرا سفيتشينا (64 عاما) وهي متقاعدة عن العمل "مولدوفا تحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى لرئيس يمثل الجميع ولا يقسم مواطني البلاد إلى مؤيدين ومعارضين للتكامل مع الاتحاد الأوروبي." وأضافت "الرئيس الجديد يجب أن ينبذ الجغرافيا السياسية تماما وأن يركز اهتمامه على تحسين حياة البسطاء من الناس." ولن يجري استطلاع لآراء الناخبين أثناء خروجهم من لجان الاقتراع لكن اللجنة الانتخابية ستعلن تقديرات مبكرة للنتائج بعد منتصف الليل (2200 بتوقيت جرينتش) والنتائج الأولية ستصدر يوم الاثنين.